مريم بندق
قالت النائبة د.معصومة المبارك في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» نحن ننظر بأمل وتفاؤل لجلسة الثلاثاء بناء على ما اعلنه سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والوزراء المقدمة لهم الاستجوابات من نيتهم صعود المنصة ومواجهة الاستجوابات المقدمة لهم. وعبرت د.معصومة عن الامل في ان يتم طي ملف الاستجوابات الاربعة في الجلسة حتى يتم لاعضاء السلطتين الالتفات الى خطة التنمية وانجاز القوانين التي تصب في مصلحة الجميع من خلال تعاون حقيقي وبناء يدفع باتجاه التنمية وعلاقة ايجابية بين السلطتين لان استمرار التوتر معناه ببساطة اضاعة المزيد من الوقت والجهد دون نتائج ايجابية. واوضحت ان طلب الحكومة تحويل الجلسة الى سرية حق دستوري لها مستطردة بأن ما يعلنه البعض عكس ذلك هو عبارة عن رسائل تهديدية للحكومة وللنواب المؤيدين للسرية ولكن الجميع يحكم ضميره ويعمل بناء على ما يراه يحقق بناء مصلحة الكويت وفقا لقناعاته.
وتساءلت د.معصومة: هل اذا كانت الجلسة علنية سيخفي النائب المستجوب نصف المعلومات كما ردد البعض؟ مؤكدة ان هذا امر غير جائز وواضح أن العملية ترهيبية وتخويف للحكومة والنواب الذين سيصوتون تأييدا لسرية الجلسة بأن الكارثة ستقع اذا تحولت الجلسة الى سرية فالسرية لن تمنع المناقشة بموضوعية فكل ما يناقش في الجلسة العلنية يمكن ان يناقش في الجلسة السرية والعكس صحيح ايضا والهدف من السرية هو الابتعاد فقط عن الاعلام وهنا فأنا اقول ان الاستجواب عمل سياسي وليس عملا استعراضيا وبالتالي فنحن نتطلع الى ان تكون جلسة الاستجواب جلسة راقية وباذن الله ننتهي في 8 الجاري من الاستجوابات الاربعة.