أكد النائب ناصر الدوسري أنه حريص على دعم وتمكين الشباب الكويتي من الحصول على فرص حقيقية لتحقيق طموحهم أو أهدافهم سواء من خلال تطوير بيئة العمل في القطاع الخاص أو من الحصول على فرص ومناصب إشرافية في القطاع الحكومي، لافتا إلى أن الحكومات المتعاقبة مع الأسف الشديد حملت شعارات براقة لدعم الشباب ولكنها للأسف كانت مجرد شعارات تمخضت عنها وزارة وهيئة باسم الشباب ولكنهما للأسف لا تزالان تراوحان في مكانيهما دون أن تقدما مشاريع حقيقية تعود بالنفع على الشباب! وأضاف الدوسري في تصريح صحافي ان برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة من المؤسسات الحكومية التي نجحت الى حد كبير في دعم الشباب الكويتي العامل في القطاع الخاص من خلال تقديم الدعم المادي والمعلوماتي والمعنوي والقرارات التي تهدف إلى تكويت القطاع الخاص، لافتا إلى أن دمج هذا الجهاز مع الهيئة العامة للقوى العاملة ستكون له آثار كارثية على الشباب الكويتي العامل في القطاع الخاص كما أنه سيؤثر سلبا على العاملين في المؤسستين لأنه سيقلص فرص الحصول على ترقية.
وأضاف النائب الدوسري أنه تقدم باقتراح لصرف دعم عمالة الشباب الكويتي أصحاب المشاريع المنزلية أو المشاريع متناهية الصغر وذلك كون قضية دعم وتمكين الشباب تتصدر أولوياته، لذلك قدم العديد من الاقتراحات لدعم الشباب كما ان وزير الشباب والأجهزة والمؤسسات التي تعنى بالشباب مثل جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والجامعات الخاصة والبعثات تحت المجهر والمتابعة، مؤكدا أن حصول الشباب الكويتي على فرصة مناسبة للتعليم ما بعد الثانوية العامة يتطلب من الحكومة دراسة مستمرة لسوق العمل لتوفير التخصصات التي يحتاجها سوق العمل حتى لا يضطر الخريج إلى الانتظار في قائمة ديوان الخدمة المدنية للحصول على وظيفة بعد التخرج.