قال عضو المجلس البلدي محمد المفرج ان تحقيق رغبة صاحب السمو الأمير في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري تحتاج الى رجال لديهم غيرة على مصلحة البلد وأهله. وأوضح المفرج ان الكويت «لا تستاهل ما يحصل لها حاليا من ايقاف التنمية» بسبب الصراعات السياسية لتحقيق مكاسب شخصية، وكذلك عدم مواكبة الاجهزة المعنية في الدولة للتقدم الحاصل في جميع دول العالم. وأضاف: اننا ما زلنا نعاني من وجود اشخاص لديهم الحسد والحقد على البلاد واهلها، ولا يرغبون له في التقدم والازدهار الا بعد حصولهم على المكاسب، مشيرا الى ان هناك ايضا مسؤولين جالسين وراء مكاتبهم ولا يوجد لديهم اي حلول للمشاكل الموجودة، بل يسعون للمحافظة فقط على مقاعدهم. وتمنى من القيادة السياسية ان تعيد النظر في تعيين القياديين في مؤسسات الدولة المختلفة من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وتكون لهؤلاء القياديين سلطة اتخاذ القرار حتى يسير المركب ونستطيع اللحاق بركب الآخرين. واستغرب من عدم استطاعتنا تطوير البلاد، رغم ان مشاكلنا بسيطة، ولكن يعجز المسؤولون عن ايجاد الحلول لها مثلما حصل في اغلاق سوق الطيور وعدم وضع الحلول لمشاكل النظافة في البلاد.
ودعا المفرج المسؤولين الى أن يضعوا الله نصب أعينهم ومصلحة البلاد امامهم والحفاظ على القسم الذي عاهدوا الله ثم الامير والوطن بالمحافظة على البلاد ومصالحها من خلال سعيهم الحثيث للعمل من اجل هذا البلد وأهله. وتمنى المفرج من مؤسسات الدولة سرعة العمل على انجاز مشاريع الدولة المعطلة، خصوصا حل مشاكل المرور وتسهيل اجراءات المراجعين في جميع الوزارات، وكذلك رجال الاعمال الذين لديهم افكار ومشاريع يرغبون في تطبيقها على ارض الواقع. ودعا المفرج وزير الدولة لشؤون البلدية د.فاضل صفر الى الايعاز للمسؤولين في جهازه الى الاستعانة بالموظفين المتقاعدين الذين لديهم خبرة طويلة في مجال العمل البلدي وطفرة في مجالات البناء والنظافة والاغذية من خلال تعيينهم على بند المكافآت للاستفادة من خبراتهم بعد الحصول على موافقة مجلس الخدمة المدنية.