أشاد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أمس بالطرح الراقي الذي ساد مناقشة طلب الاستجواب المقدم من النائب د.فيصل المسلم إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بصفته.
وقال الخرافي في تصريح للصحافيين على هامش جلسة مجلس الأمة «أود أن أتقدم بالشكر الجزيل للجميع وأشيد بالحوار الراقي الذي ساد الاستجواب وبالروح العالية والطيبة لسمو رئيس الوزراء والتواضع الجم والحرص الشديد على الشفافية في الإجابة على محاور الاستجواب».
وأضاف «أود أن أؤكد أنه وإن تقدم طلب عدم إمكان التعاون مع سمو رئيس الوزراء من 10 من النواب إلا أن هناك أكثر من 30 عضوا أصدروا بيانا أوضحوا فيها أن ما تقدم لا يعني الأكثرية».
وقال «إنما الأكثرية هي التي ستبرز في جلسة 16 ديسمبر» معربا عن يقينه «بأنها ستكون لصالح سمو رئيس الوزراء».
وذكر انه «على الرغم من وجود» هذا العدد من الاستجوابات وبهذه الصورة فإنه ولله الحمد حتى هذه اللحظة استطعنا ان نسير وتمت الموافقة على الاستمرار في مناقشة هذه الاستجوابات لحين الانتهاء منها».
وأعرب الخرافي عن الأمل في ان يتم الانتهاء من الاستجوابات والتصويت على الطلبات المتعلقة بها «ونتفرغ بعد يوم الـ 16 من ديسمبر للأعمال الخاصة بجدولنا والتركيز على الأولويات».
واضاف «وآمل أيضا ان نعي جميعا ان المواطن الآن أصبح ينتظر انجازات مجلس الأمة لاسيما المواضيع التي تمسه بما يعزز التنمية في بلدنا العزيزة الكويت».
وجدد الخرافي شكره الجزيل وتقديره لسمو رئيس مجلس الوزراء «على هذا التجاوب وعلى مواجهة الاستجواب بهذه الصورة الرائعة»، معربا عن الشكر ايضا للنائب فيصل المسلم «على حرصه على الحفاظ على أدب الحوار والطرح الراقي».
وقال «آمل ان نستمر في مناقشة باقي الاستجوابات بنفس الروح وبنفس الأسلوب وأن تبقى هذه الروح الأخوية بيننا بانتهاء الاستجوابات».
وعن مصير طلب الاستجواب المقدم لوزير الدفاع من النائب د.ضيف الله بورمية لاسيما ان النائب يرقد في المستشفى حاليا قال الخرافي «اللائحة واضحة في هذا الشأن».
واضاف انه «اذا لم يكن مقدم الاستجواب موجودا حين مناقشة الاستجواب فإن الاستجواب يعتبر منتهيا ويرفع من جدول الأعمال ما لم يتقدم أحد من النواب للقيام بتبنيه».