استكملت لجنة دراسة استجوابي رئيس مجلس الوزراء المقدمين من الأعضاء محمد براك المطير والنائب د.وليد الطبطبائي والنائب شعيب المويزري والنائب رياض العدساني في اجتماعها اليوم (أمس) مناقشة ملاحظات الأعضاء على تقريرها، حيث تم الاستقرار على جميع الملاحظات على أن يتم إعداد التقرير النهائي في الاجتماع المقبل.
وقال رئيس اللجنة النائب جمعان الحربش إن اللجنة عقدت أمس اجتماعها قبل الأخير، حيث تم تزويد النواب بجميع الملاحظات وتم التوافق عليها ومن المتوقع أن يكون التقرير النهائي جاهزا الأسبوع القادم وسيحال لمجلس الأمة.
وأوضح الحربش في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة أن أي تكليف بمتابعة قضايا الاستجواب هو تكليف صحيح وأمر محمود إذا كان لا يحول دون ممارسة الاستجواب، لكن الأمر غير المحمود والمرفوض هو أن يكون هذا التكليف بديلا عن الاستجواب.
وأضاف ان مسار اللجنة صحيح كونها أتت بعد الاستجواب، حيث إنه يجب ألا تترك الملفات الواردة فيه سواء طرحت الثقة بالمستجوب أو لم تطرح، مشيرا إلى أن هذا هو التحدي الحقيقي للحكومة في التعامل مع هذه التوصيات ومعالجتها كونها جهدا نيابيا.
وأشار إلى أن هناك جهدا كبيرا تم منذ دور الانعقاد السابق والحالي، حيث عقدت اللجنة ١٣ اجتماعا امتد لساعات طويلة، مقدما الشكر للجميع على ما بذلوه وأيضا الجهات الحكومية التي ساعدت وزودت بإجاباتها التي تعتبر خارطة طريق لإصلاح الخلل الذي كان موجودا.