- إصدار 6 توصيات منها إعادة بناء مدارس العاصمة وبناء مرافق رياضية وتوفير الأغذية السليمة
- إنشاء ملتقى طلابي لبحث القضايا التربوية مع اللجنة التعليمية
سامح عبدالحفيظ
افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم جلسة برلمان الطالب الخامس، وبدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
٭ مرزوق الغانم: يتفضل الأمين العام بتلاوة أسماء الأعضاء الحاضرين والمعتذرين عن حضور الجلسة.
٭ مطيع العجمي (رئيس جمعية المعلمين): هذه الجلسة تأكد حرص رئيس المجلس على انعقادها لما فيها صالح التعليم ونأمل أن نستمع من خلالها لما يساهم في الارتقاء بالتعليم ودعم كل العناصر التعليمية، ونحن في الجمعية نؤكد على هدفنا هو بيئة تعليمية جاذبة وعلى الوزارة إصلاح المدارس والمنشآت، وبشأن المناهج ان الميدان التربوي يذخر بالكفاءات الوطنية القادرة على تعديل المناهج بما يناسب المجتمع بعيدا عن العنصر الأجنبي، ونريد من الوزير الأخذ بالاقتراحات الخاصة بتعدد الثانويات العامة صناعية وتجارية وغيرهما.
٭ ريوف نواف العرادة: أود التحدث عن مشاركة الطلاب الموهوبين في الأنشطة المدرسية والفعاليات الدولية وحين حصوله على مركز متقدم يحصل فقط شهادة تقدير وهذا سبب انسحاب الطلبة، وأقترح بأن يكون هناك ضمان مقعد في جامعة الكويت، ويضاف 5% من نسبته في النهائي، افتتاح أكاديمية الموهبة المشتركة لتنمية القدرات، الشباب هم محور أي تنمية.
٭ زينة نجيب الفليج: علينا تذكر من لهم الفضل بعد الله بازدهار التعليم، يجب أن تكون المباني متطورة تحتوي حديقة ومسرحا وغيرهما من النشاطات المدرسية، التعليم لدينا غير جاذب بسبب عدم تنمية مواهب الطلبة، وللأسف لا أحد «منتبه لهم»، نريد مزيدا من الاهتمام والنظر في المناهج.
٭ علي حسين مبارك: منذ نعومة أظافرنا نسمع بأن العقل السليم في الجسم السليم، هل هذا ما تم تطبيقه على الطلبة، البيئة الجاذبة للتعلم تحتاج المزيد من الاهتمام وعدم وجود صالة ألعاب لا يشير بما بدأت به العقل السليم في الجسم السليم، بل زيادة في الأوزان والسمنة، ومن المفترض أن تكون هناك مكتبة في المدرسة، ماء المدرسة متميز يطلع فيه طعم ولون، نوصي بإضافة حصة في نصف الأسبوع خاصة بالرياضة.
٭ يوسف مشعل الصفران: هل تم التساؤل عن أسباب تدني التعليم وتفشي معدل الجريمة بسبب انشغال المسؤولين وعدم اهتمامهم أو صيانتهم بالمنشآت التعليمية، أساس بناء مجتمع واع هو التعليم، وأصبحنا فقط نستذكر أيام السبعينيات التي كنا نمد بعض الدول بمناهجنا وخير مثال دولة الإمارات، وبشأن الرياضة أصبح اللاعبون ضحايا وبسبب المصالح التي طغت، الشعب الكويتي يطالب بأن تعود الكويت درة الخليج.
٭ محمد علي العجمي: للأسف لا نلمس أي رعاية، فالشباب مهمل ومستقبل ذلك يؤكد عدم التطبيق للمادة 10 من الدستور، وبسبب عيش الطالب في بيئة مخيفة وتفشت فيها المخدرات، والشباب يواجه إلحادا وأفكارا سامة داخل المدرسة.
وذكر ذلك كل المسؤولين في الدولة وزير الداخلية ووزير الصحة نريد إنشاء ملتقى طلابي بين الطلبة والقياديين لمعالجة المشاكل، نحن نؤيد رؤية الكويت 2035 وتبني الاخوة في اللجنة التعليمية هذه القضايا الخطيرة والكويت خط أحمر.
٭ فهد مفرج الهاجري: أتناول قضية البيئة المدرسية الجاذبية ويجب ان تتنوع بها الألعاب الرياضية لتكون خالية من العنف، ولدينا في المدرسة صيدلية لا يوجد بها غير «البندول» والمدارس الخاصة متكاملة.
وأتمنى ان تضعوا في عين الاعتبار تقديم الاختيارات.
٭ حوراء الموسوي: بحداثة سني لا يمكنني أن أضع حلولا، وبعض المواد نأخذها في المنزل مع مدرس خاص بسبب ضيق الوقت في المدرسة وكثرة عدد الطلاب.
نحن بالكويت بلد صباح ودار الخير ولكن نحتاج ان نرى ذلك في المدارس.
٭ نجاح سعيد العتيبي: شكرا لقيام هذا البرلمان وسماع أصواتنا، وقاعة عبدالله السالم حلت الكثير من المشاكل ولا يوجد حل لمشكلة وزارة التربية والمناهج هي أساس التعليم وبها حشو زائد.
وهناك قرارات غير مدروسة وما عندنا معلمون أكفاء خصوصا في اللغة الانجليزية ونحن مستقبل الكويت وخافوا الله فينا.
٭ محمد جاسم الفيلكاوي: شكرا لكل من ساهم في هذا البرلمان وأتشرف بأن أقف للمرة الثانية ممثلا للقوى الطلابية ولابد ان يكون تصميم المدرسة يراعي احتياجات الطلبة.
وهناك مشكلة في أغلب المدارس وهي مياه الشرب.
٭ مليحة الحريجي: هذه الجلسة ستكون لمصلحة الطالب ولم نر أي تغيير في كثير من المواضيع التي طرحت ويجب ان نضع بكل مدرسة صالة ترفيهية متكاملة.
وكذلك موضوع المقصف الطلابي وكذلك الازدحام وتروح الفرصة ونحن في المقصف.
٭ وتلا الأمين العام البند الثاني ومناقشة قضية التشعيب الدراسي ابتداء بالصف العاشر.
٭ طيف بدر الشمري: أؤكد على جهود وزارة التربية للنهوض بالعملية التعليمية ونعلم جميعا كثيرا من أهداف وزارة التربية وذلك لا يستمر الا بتوافر الجهود.
وبعض القرارات تصدر بشكل عشوائي وإلغاء الفترتين لا يصب في مصلحة الطلبة.
٭ خالد العويهان: الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم، وانطلاقا من حرصنا على بناء مجتمع جديد أتقدم بالاقتراح بالعودة لنظام الفترات القديم وهو النظام الأفضل .
والفترات الأربع تعطي فرصا اكبر للنجاح ونطالب بالتشعيب من الصف العاشر واذا طالب ميوله أدبية يجبر على دراسة المواد العلمية بالصف العاشر.
ونرجو ان تنال مقترحاتنا اهتمامكم، آملين تحقيق المصلحة لبلدنا الحبيب.
٭ عبدالعزيز المطيري: إعادة النظام 4 فترات أصبح مطلبا طلابيا، وجميع الطلبة تساءلوا وكان الجواب تخفيف الدراسة، المدرسون الخصوصيون منتشرون، جميع الطلبة متفقون، ان فرصة النجاح في الـ 4 فترات اكبر من نظام الفترتين، ويخفف الضغوط النفسية نهم وعن أولياء أمورهم ،ونظام التشعيب من الفصل العاشر أفضل من الوضع الحالي، والتشعيب يقلل من الذهاب الى الدروس الخصوصية، يجب النظر في نظام الاربع فترات والتشعيب.
٭ محمد حمود المطيري: شكرا لك سيدي الرئيس على هذا البرلمان للتحدث عن مشاكلنا ولكي نعبر عن رأينا، فنحن نعاني من مشكلة الصف العاشر، فأنا أدرس مواد مجالين الأدبي والعلمي، فلماذا أُجبر على دراسة المواد العلمية وأنا توجهي أدبي؟لماذا لا نجعل الطالب يختار مجاله من الفصل التاسع ويدخل العاشر في دراسة مجاله؟لابد من تهيئة الطالب للجامعة واختيار تخصصه.
نظام الفترتين صعب للطالب جدا ويسبب ضغطا نفسيا ودمر الطلاب.
٭ صبا ناصر العوضي: أساس الوطن هو الشباب وأساس الشباب هو التعليم، أمام مشكلة قرار إلغاء الأربع فترات، نظام الفترتين هو تكريس مواد كثيرة في فترة قصيرة، وهنا الاعتماد الكلي على درجة الفاينال.
أنا أتمنى رفع مستوايا الدراسي لكي أتخرج من الثانوية أدرس في أحسن جامعة، هل كانت هناك دراسة صحيحة لهذا القرار قبل أن يتم إصداره؟!أتمنى أن أحدا من القياديين يعطينا سببا واحدا لهذا القرار التعسفي.
الطلاب المتعثرون في نظام الأربع فترات تعثروا أكثر وأكثر في نظام الفترتين.
لدي حلم وهدف لديرتي وشهادتي لديرتي لكن القرارات لا تساعدني، وين النواب من مشاكل التعليم ومستقبل الكويت، يا نواب المجلس اهتموا بقضية التعليم واعتبروه الأصل في جميع الفروع ولتتقدم الكويت في جميع المجالات.
٭ مرزوق الغانم: نحن موجودون للسماع منكم وإن شاء الله تتحسن الأمور.
٭ نوف الظفيري: موضوع الشعب يهم شريحة من الطلبة ويؤثر عليهم، أساس التطور والنهضة هو الشباب، شاركوا في مسابقات على مستوى الدولة والوطن العربي والعالم، في ظل تقصير الوزارة في حقهم.
وتحقيقا لرغبة سمو الأمير في جعل الكويت مركزا تجاريا ماليا عالميا تم إنشاء مراكز التعليم الفني للمساهمة في إنعاش سوق العمل بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص.
٭ الزين هويدي الهويدي: موضوع الفترات الأربع فلنفترض أني طالبة مستواي العلمي متدن فلدي 3 فرص للتعويض، أما نظام الفترتين فلا توجد إلا فرصة واحدة فقط للتعويض، وسوينا تريند على التويتر ليصل صوتنا.
أوجه رسالة من قاعة عبدالله السالم الى وزير التربية بأن تفكروا في كل مستويات الطلبة، فإذا تدنى مستوانا بكمية المناهج فلن نصل إلى نسب القبول.
٭ حسين مصطفى الحرز: بدء التشعيب الدراسي من الصف العاشر فالطالب غير مؤهل للاختيار والمفاضلة بين المواد العلمية والادبية، فالبعض يتردد أو يوجه من قبل الأهل، وعندما يدرس فعلا يقيس قدراته وعند الالتحاق بالصف الحادي عشر يترددون، فما بالكم بالطلاب القادمين من الصف التاسع.
لماذا لا يتم إيجاد مسارات تعليمية أخرى من خلال فتح ثانوية تجارية أو صناعية.
معظم الطلاب يفضلون عودة نظام الفترات الأربع ليسمح للطالب باكتشاف قدراته.
لماذا أغلب الطلبة يحتاجون الى الدروس الخصوصية؟!وانتقل المجلس الى مناقشة البند الثالث.
طلب مناقشة موضوع الحصول على الايلز والتوفل للالتحاق بالجامعات.
٭ مريم ناصر الشمري: الطلبة والطالبات يدرسون وهم يخافون على مستقبلهم بسبب اختبار القدرات الذي يصادفه الطالب، فهو تعجيزي، ويؤثر على النسبة النهائية للطالب.
ومشرفو اختبار القدرات هل هم على اتصال بقياديي المدارس، فلا يستفيد الطالب منهم، أتمنى إعادة النظر في اختبار القدرات وتوازنه مع نسب القبول.
اختيار الايلز يتكون من عدة مراحل منها الاستماع والتحدث.
٭ شهد مشعل الراشد: نحن كطلبة المرحلة الثانوية يهمنا نسبة التخرج ولكن أدرس 3 سنوات وأحصل على معدل جيد، ولكن يقابلني اختبار القدرات، فهو مهم لتحديد مستوى الطالب لكنه ليس مقياسا قويا، ومنع دخول الآلة الحاسبة لمادة الرياضيات يسبب قلقا كبيرا للطلبة والطالبات.
وأقترح إعادة الست فرص لاختبار القدرات.
٭ مريم عمر الكندري: نحن طلبة المدارس الخاصة نشكر إتاحة الفرصة لمشاركتكم برلمان الطالب، الطالب يشتغل على طموحه ثم يصطدم بقرار لا تساعده على الالتحاق بالبعثات الخارجية والجامعات المعترف بها.
يضطر طالب النظام الخاص ينتظر اولا حصول الالتحاق لطلاب المدارس الحكومية، وينتظرون شهادات تخرج طلاب مدارس الحكومة.
لابد من تخصيص مقاعد لطلاب المدارس الخاصة.
٭ منار مشاري السميري: معظم الجامعات الأجنبية المعتمدة لا تشترط التوفل او الايلز لقبول الطلبة المبتعثين، ووزير التربية صدمنا بضرورة الحصول على التوفل او الايلز.
القرار الذي يطبق الآن على خريجي 2018/2019، وضع الطالب بين نارين اولهما شروط التوفل والايلز او الحصول على معدل عال.
من أحقية الطالب ان يمنح عاما دراسيا كاملا وبالتالي القرار أتى مقلوبا، جميع اتحادات الطلبة في اميركا وايرلندا وبريطانيا استنكرت هذا القرار لأنه تعجيزي.
فلماذا تريد الحكومة او الوزارة تقلل عدد الطلبة المبتعثين؟!انت تعاقب فئة قليلة على حساب فئة كبيرة.
٭ يوسف الرفاعي: اليوم نحن ابناء الكويت أصبحنا ضحية نتيجة ما يحدث في النظام التعليمي وأنا محبط على ما يحدث في التعليم، بس كافي ملينا على شعارات المسؤولين في وزارة التربية، وقرارات وزارة التربية عشوائية والشق عود ولا توجد حلول تتقدم بها وزارة التربية.
٭ مقداد أحمد: اليوم أتحدث عن نسب القبول العالية التي تطلبها كلية الطب ولماذا تجبرنا وزارة التربية على دراسة الطب خارج الكويت وللأسف احنا ايضا كليات ليست بذات المستوى فهل يعقل ألا تقوم وزارة التربية بزيادة اعداد الطلبة لدراسة الطب داخل الكويت؟٭ عبدالعزيز سعود: منذ 3 سنوات والحكومة ووزارة التربية لم تأخذ بمطالبنا ولكن لا حياة لمن تنادي، فأين المسؤولون عن مطالبنا وقرارات الوزارة برفع نسب القبول للجامعات أمر نرجو ان يتغير.
٭ عبدالله بدر: أتساءل أين سأذهب بعد التخرج من الثانوية وبالأخص ان جامعة الكويت لا تستوعب أعداد الطلبة؟ ولماذا حتى الآن لا توجد جامعة اخرى؟ والكل يعرف ان ليس الجميع يحصل على البعثات الخارجية وعلى الوزارة ان تستعد لقبول الطلبة الخريجين.
الحل الأمثل هو البعثات الداخلية، وأتوجه بالشكر الى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
٭ عبدالله نجم: نشعر بالفخر في وطن ديموقراطي وقيادة إنسانية هي حضرة صاحب السمو أمير البلاد.
لا نشك لحظة في سخاء دولة الكويت على أبنائها وهذا السخاء يتعثر امام العملية التعليمية، القرار الصادر في 3/10/2017 من وزارة التربية الذي يفرض على خريجي الثانوية العامة الحصول في الكويت على التوفل والايلز في الكويت وليس كما جرت العادة في دول الابتعاث، وزارة التربية تقول اذا تريد الابتعاث لابد من الحصول على 5 من 9 في كل قسم وهي نسبة ليست هينة على كل طالب.
٭ مها علي فيروز: الكويت أمانة في ايدي شبابها ومن أجلها نسعى لرفعتها، قرارات وزارة التربية تعرقل الطلبة، تم منع تقديم امتحان القدرات في الكويت بحيث أصبح هناك فقط 3 محاولات من أصل 6.
صعوبة الامتحان وأقل نسبة نجاح تكون في مادة الرياضيات التي سببت أزمة، امتحان القدرات يمنع منعا باتا استخدام الآلة الحاسبة.
الطالب اول ما يدخل الثانوي يعلمونه على الآلة الحاسبة، ولا يوجد اي طالب نجح من اول محاولاته، واكثر المتضررين هم أهالي الطلبة الذين يصرفون على دورات المعاهد حتى ينجح الطالب.
قرار 200/2017 يشترط على الراغب الابتعاث ان يجتاز امتحان التوفل بحيث لا يقل عن 5 من 9.
اما ان يتم تطوير المناهج وتأسيسنا جيدا في المدارس الحكومية.
أو تهيئة الطالب لامتحان التوفل أو الايلز قبل التخرج في الثانوي أو إلغاء القرار بمنح الطالب عاما كاملا أو كورس لغة.
٭ خالد حمد المطيري: نحتاج ممارسة للغة الانجليزية، فالطالب لا يدرس انجليزي إلا حصة واحدة فقط بمعنى 3% من حصص الأسبوع، اختبار التوفل اختبار عام للغة وإذا الوزارة تضع القرار فلابد من مساعدة الطالب على الحصول على اختبار الايلز وأتمنى مراجعة قرار وزارة التربية غير المدروس.
٭ عبدالاله السلطان: الكل يتحدث عن التعليم ولم يتطرقوا الى التربية، ويجب خلق بيئة تربوية جاذبة وخصوصا مع انتشار المخدرات في المدارس، وبالنسبة لاختبارات القدرات فهو قرار جائر وغير صائب، والكثير من الجامعات تشترط نسبة 4.5 لاختبار الآيلز لدراسة درجة الماجستير، فكيف تتم مساواة طالب الثانوي بدراسة الماجستير؟ونرجو من المسؤولين في التربية تعديل القرار لتصبح الدرجة من 3 درجات.
٭ رافع الحسيني: قرار وزير التعليم العالي بشأن «الآيلز» غير عادل وفيه ظلم للطلبة، ونحتاج الى إعادة دراسة للقرار والمتضررين الأكبر هم خريجو العام الدراسي الحالي، ونقترح على الوزير أن يتم أولا تطوير مناهج التربية في اللغة، وأن يتم تأجيل تطبيق القرار لمدة 5 سنوات الى حين تطور المناهج لتواكب اختبارات الآيلز وأسأل وزير التربية الأب الروحي لنا هل يعقل تطبيق القرار بعد بداية العام الدراسي؟٭ خواطر سليمان: يجب أن نتساءل لماذا لا يدرس طلبتنا داخل البلد ويتجهون للدراسة في الخارج حتى في المرحلة الثانوية؟ وأول مشاكلنا قلة المواقف والازدحام الذي يؤدي الى تأخر الطلبة عن المحاضرات، كما نعاني من التأخير في فتح الشعب الدراسية مما يضيع سنوات من عمرنا الدراسي، ويجب فتح جامعات متطورة وتخصصات إضافية، وأنتم يجب أن تلتفتوا لنا «وكما قال بابا صباح هذولا عيالكم»، ونحن ندرس من أجل الكويت.
٭ شروق يوسف: العلم النافع نعمة نشكر الله عليها، ولكن نعاني مشاكل منها تفاوت النسب بين الشباب والبنات، ورفع نسب القبول في اختبارات القدرات التي هي هدر للمال وهدر لوقت الطالب الذي تشغله هذه الاختبارات عن مناهجه الدراسية، ومن أبرز المشاكل منهج الرياضيات وحرمان الطلبة من استخدام الآلة الحاسبة في اختباراتها، والعمل على تقليص عدد الطلبة المقبولين لعدم اتساع الجامعة لهم، ويجب فتح جامعات جديدة لاستيعاب الطلبة.
٭ أروى الظفيري: اختبار «الآيلز» تعجيزي، وبما أن اللغة الانجليزية ضعيفة لدينا يجب أن يؤجل تطبيق القرار حتى على الأقل تزيد نسبة النجاح.
٭ الغانم: ترفع الجلسة لأداء الصلاة.
واستؤنفت الجلسة عند الساعة 12.30 ظهرا وانتقل المجلس الى البند الرابع والمتعلق بمناقشة قضية المناهج الدراسية وطرق تدريس وتطوير تلك المناهج وفق المعايير التربوية العالمية.
٭ عباس الصالح: أستذكر كلمة صاحب السمو عندما قال ان «ثروة الكويت هم أبناؤها»، ونحن لا ينقصنا شيء لتطوير تعليمنا، ولكننا سجلنا إخفاقات كبيرة في مؤشراتنا التعليمية رغم ميزانيتنا الضخمة، وأتمنى ألا يكون ما تعرض له إخواننا البدون نهاية نفق مرعب للطلبة، وطالما ان الوزارة حددت اختباراتنا في رمضان فبالإمكان الحذف من المناهج حتى يخفف على الطلبة وفي الوقت الذي أشيد بمواقف رئيس مجلس الأمة في التصدي للكيان الصهيوني وأستذكر مواقف صاحب السمو في دعم القضية الفلسطينية، أستغرب عدم التركيز على هذه القضية في المناهج لدرجة جهل بعض الطلبة بالقضية الفلسطينية ويجب ان تكون قضيتنا الاولى لأنها قضية إنسانية ونحن بلد الإنسانية وأميرنا قائد الإنسانية.
٭ نورة النملان: عندنا مشكلة المناهج الدراسية المكثفة التي تشكل الضغط لنا، عندنا مشكلة في اللغة الفرنسية، وكذلك الرياضيات كلها حصص مكثفة، وهذا دليل ان الوزارة تضع مناهج اكبر من قدرات الطلاب، وحتى التغيير الذي يحدث فهو يكون للأسوأ، نحتاج الى تطوير المناهج وفق خطة واضحة وإقرار دورات تدريبية للمعلمين.
٭ أحمد الغفيصان: أحمد الله على سلامة صاحب هذا الكرسي النائب ثامر السويط، ونحن العمود الاساسي للدولة والجيل القادم، ومشروع «التابلت» بعد ان أهدرنا 26 مليونا على هذا المشروع تراجعت الوزارة عنه بعد 3 سنوات، وهذا دليل على سوء التخطيط من الوزارة ونحن لسنا ضد التطوير ولكننا ضد هدر أموال البلد وسنغافورة وكوريا الجنوبية جعلت التعليم اولى اولوياتها وتطورت في مختلف الميادين، ولذلك على دولتنا الاهتمام بالتعليم من اجل النهوض بالبلد، ونسمع عن منع «البدون» من التعليم ووجود اعداد منهم بلا تعليم هو الذنب الذي ستتحمله الدولة في الاجيال القادمة.
٭ عمر المزروعي: نؤكد أهمية تطوير الكتب المدرسية، لماذا ينسى الطلاب كل المعلومات التي يدرسونها فور انتهاء الامتحان، وهذا طبعا بسبب نظام التعليم لدينا البعيد عن «التجربة العملية» وبالنسبة للطالب دائما ولي الأمر هو من يحفز الطالب للذهاب الى المدرسة، أقترح إجراء مسابقة كامتحان في كل مادة دراسية، وشروط الفوز ان يحصل على 90%، نحتاج الى تحسين إيصال المعلومات للطالب.
٭ لولوة السهلي: المدرس في السابق كان يدرس الطلبة كأنهم عياله، بينما الحين المعلم يبي بس يخلص المنهج بأي طريقة، أنا أتحدث عن بعض المعلمين، وللأسف بعض المعلمين يستخدمون ألفاظا جارحة بحق الطلبة، نحتاج الى إلزام المعلمين بدخول دورات تدريبية، كما يجب فرض عقوبات على المعلم الذي يعتدي على الطلبة جسديا أو لفظيا.
٭ أحمد الشطي: قامت الوزارة في السنوات الـ 10 الاخيرة بتغيير المناهج اكثر من مرة بشكل غير مدروس مما أثر سلبا على الطلبة والعملية التعليمية، ويجب إدامة تطوير وتأهيل المعلمين، والتدريب النفسي لهم لكي يعرفوا احتياجات الطلبة، وتنمية وتطوير القدرات القيادية لدى الطلبة، وعلى الوزارة تولي مهمة تطوير قدرات القيادة والمخاطبة والعمل الجماعي لدى الطلبة، ويجب إرسال الطلبة المتفوقين خلال العطلة الصيفية الى المدارس والجامعات العالمية لتنمية قدراتهم.
٭ وسيمة بودي: تدني اللغة العربية وضعفها في المدارس الحكومية والخاصة لعدم اعتمادها لغة للتخاطب داخل الفصول الدراسية، وخلو الحصص الدراسية من حصة مخصصة للقراءة، وضعف اعداد معلمي اللغة العربية، ويجب تطوير المناهج باستمرار والتأكد من مناسبتها للطلبة، واللغة العربية قادرة على مواكبة كل متطلبات العصر والعيب ليس باللغة وإنما في من تخلى عنها.
٭ عبدالله المطيري: تقرير اليونسكو يؤكد أن الكويت فشلت في تحقيق أهداف التعليم العام وهذا دليل على تدني المستوى التعليمي وقرار «التابلت» من اسوأ القرارات والهدف منه التنفيع ولا يوجد اي نجاح له، واقترح تسجيل بعض الحصص حتى يراجعها الطلبة في المنازل وأتمنى أن تتم إعادة النظر بهذا الموضوع.
٭ محمد الكندري: التعليم ركيزة لدفع عجلة التنمية ومواجهة تحديات العصر والعولمة، ومن أصعب الأزمات التي تعاني منها الأمة غياب العقل المنهجي، حيث يعتمد المعلم على أسلوب التلقين والحفظ ولذلك تتبخر المعلومات بعد الاختبار، ونقترح تطوير مناهج التعليم جذريا وأن ترتكز المناهج الجديدة على خلق مواطن كويتي لديه القدرة على المشاركة في بناء الوطن وحماية المال العام، وأن تكون الحرية ركيزة أساسية فيه وتطوير المعلمين بما يناسب المناهج وتطبيق النظام التراكمي وإدخال نظام اختبار «الكتاب المفتوح» وإنشاء هيئة مختصة لتطوير المناهج.
٭ نورة العازمي: ظاهرة الدروس الخصوصية منتشرة في الكويت حتى في أبسط المواد مثل مادة الحاسوب نظرا لصعوبة المنهج، وبعض المواد العلمية مثل الفيزياء فيها خلل كبير لأن مستواها فوق مستوى الطالب، وهناك قصور في المختبرات لمواكبة المواد العلمية، ونتقدم للأستاذ معاذ الشلال الذي يقدم على «اليوتيوب» دروسا ميسرة في الفيزياء والكيمياء مجانا نستفيد منها كثيرا.
٭ يوسف الرشيدي: الوزارة وضعت لنا أصعب المناهج ولا يوجد تطبيق للمعايير التعليمية، ويجب جلب المناهج من الدول المتقدمة لرفع مستوى التعليم في الكويت، ولا يوجد تشويق في التعليم، وبعض المعلمين يحفظون المناهج فقط، بينما آخرون يفهمونها ويحببون الطلبة بها، وبعض المعلمين لا يفقهون شيئا في التكنولوجيا ويجب إجراء دورات تدريبية لهم.
٭ شموخ مشعل: المعلم هو الأساس الذي يبنى عليه المجتمع وهو حلقة الوصل بين التلميذ والمنهج ويجب تأهيل المعلمين والتطوير المستمر لهم بما يواكب الزمن، وبعض المعلمين يفتقدون هذه الصفات ولا يهمهم فهم الطلبة أم لا فقط يريدون انهاء المناهج، وأقترح ان يتم تطبيق «رخصة المعلم» حتى نرتقي بأداء المعلمين وأن يخضعوا لاختبارات ودورات ترفع من مستوى التعليم في الكويت ولتأسيس الطلبة بشكل صحيح.
٭ عبدالله الديحاني: نشكر الأخ الرئيس على ضم المدارس الخاصة إلى برلمان الطالب، ونتمنى أن يتم توفير قاعات دراسية مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا والتي تأخرت كثيرا في العملية التعليمية ودولة قطر اصبحت الأولى خليجيا في حين كنا في السابق نزودهم بالمناهج ويجب عدم ارباك المعلمين والطلبة بازدحام المناهج، كما يجب زيادة نسبة القبول بالجامعات.
٭ محمد العازمي: تم دمج مادتين لمبادئ علم الجغرافيا وعلم النفس للفصل الحادي عشر مما اربك الطلبة وتم فصل المادتين، ونأمل توزيع الأجهزة الإلكترونية على الطلبة بدلا من المناهج المكتوبة، والتعليم في الكويت يجب ان نسعى جميعا للارتقاء به.
٭ سارة العلاج: سيادة الرئيس أنت كنت متفوقا في الدراسة والرياضة والهندسة ونطمح الى أن نصل لما وصلت له، ويجب أن نعالج المناهج قبل الحديث من الجامعات، وأغلبية المعلمين يستعجلون الشرح للانتهاء من المناهج مما يجبرنا على اللجوء للمدرسين الخصوصيين وهناك ضعف في اللغة الانجليزية في المدارس الحكومية يقابله ضعف في اللغة العربية في المدارس الخاصة وأقترح إلغاء اللغة الفرنسية واختبارات القدرات يجب ان تكون ضمن المناهج، ونحن مبدعون ونحن جيل التطور وكلما اعطيتمونا سنعطيكم.
٭ الغانم: أسأل الله أن يوفقكم جميعا ويحفظكم لبلدكم وأهلكم وهناك توصيات يتلوها الامين العام.
توصيات
1 - إنشاء ملتقى طلابي مكون من الطلبة في الثانوية واللجنة التعليمية لبحث القضايا التربوية مع المسؤولين.
(موافقة عامة).
2 - إقامة مسابقة لتحفيز الطلبة وهي عبارة عن تحد بين كل مدارس الحكومة وا لخاصة بالتنسيق مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والمنافسة لكل مادة ويتوسع الاختبار لباقي المواد والفوز هو احراز اكثر من 90% من الاختبار ومبلغ مالي وتكريم للفائزين.
(موافقة عامة).
3 - إعادة بناء مدارس العاصمة وبناء مرافق رياضية وتوفير الأغذية السليمة وإسناد شركة مسؤولة لتوفير المستلزمات لكافة المدارس وتقديم موعد الاختبار قبل رمضان.
(موافقة عامة).
4 - إقامة دورات في اللغة الإنجليزية لتدريب الطلبة للتوفل والايلتز تتحمل تكاليفها الدولة.
(موافقة عامة).
5 - الإسراع في افتتاح المدارس الثانوية في منطقة الرميثية.
(موافقة عامة).
6 - اضافة حصة بنصف الاسبوع لمدة ساعة لممارسة الرياضة بجميع أشكالها.
(موافقة عامة).
٭ مرزوق الغانم: شاكر لكم تشريفنا اليوم في قاعة عبدالله السالم في بيتكم، سعيد جدا ومتفائل جدا اني أجلس وأرى المستقبل أمامي والحاضر على يميني ويساري والمستقبل أمامي، اقول لمن يشكك بكم بدلا من ان تعلموهم تعلموا منهم وبدلا من تحفيظهم احفظوا عنهم وبدلا من تسميعهم اسمعوا منهم فأنا شخصيا تعلمت وأخرج من الجلسة بدروس.
وأسأل الله أن يقدرنا أن نحول ما تفضلتم به الى واقع ملموس وقياديو الوزارة يأخذون هذه الملاحظات بعين الاعتبار.
وهناك ملاحظات لم أكن أعرفها، لذلك أتينا لبرلمان الطالب ليس لتكون تجربة مؤقتة بل دائمة الى الأبد.
اقترح تشكيل مجموعة من المتميزات والمتميزين يرافقون الوفود البرلمانية العالمية حتى تشهدوا كيف يقوم الوفد الكويتي بالدفاع عن قضايا الكويت وحتى تروا كيف يدافعون عن سمعة الكويت.
٭ موافقة عامة.
٭ عودة الرويعي: رئيس اللجنة التعليميةما تقدمتم به اليوم من أفكار هي موجودة ومستمرة وللأسف أصبحت مستدامة وليست تنمية مستدامة، وأحيي كل فرد فيكم على هذه الملاحظات وحريصون كل الحرص في اللجنة على الاهتمام بمشكلاتكم فلدينا بنات وأولاد يعانون نفس المشاكل.
العلم صيد والكتابة قيد فاحكم الصيد بالقيدأنتم تعرفون وتعانون من المناهج والاختبارات والشعب والمعلم.وكان للجنة النجاح في إلغاء الوزن النسبي بالتعاون مع وزارة التربية.
هناك من يقول كثرة المناهج وقلة النتائج هي سمة الدول العربية.
كنا نسبق الدول المجاورة ولكن تقهقرنا وترتيب جامعة الكويت تقهقر.
أغلب الطلبة الموجودين مقبلون على التخرج ونتمنى لهم المشاركة الفعالة واختيارهم للتخصصات المطلوبة بغض النظر عن الكلام الذي ذكر المشكلة الحقيقية في إعداد المعلم وإعداد الطالب، البعض طلب ان يكون لدينا ترخيص المعلم، وهذه مشكلة تعاني منها الدول كافة، متوسط اجتياز اختبار المعلم في اميركا 30% في أفضل الحالات، الدول الوحيدة مثل كوريا وفيتنام تهتم بالتعليم وماليزيا وسنغافورة وفنلندا.
الإنفاق في الكويت على التعليم عال مقابل المخرجات والمشكلة ان مفهوم الذات لم يبن بناء سليما ويجب ان يهتموا بالميول عند الطلب، لا يعقل ان نصل الى المستوى العاشر والطالب لا يعرف وين يروح.
وفي نفس الوقت المفترض ان يعرف ماذا يريد، مرحلة المراهقة تعصف بالإنسان، والوزارة لا تهتم بالنواحي النفسية عند الطالب، بل تنتظر المشكلة تحدث وتقوم بالمساعدة ولكن لا يوجد منهج وقائي.
وغياب القدوة ويفترض ان يكون لدينا قدوة في ظل التواصل الاجتماعي وظهور نماذج سيئة فيها ومهنة التعليم من الأمور التي يفترض ان نتحدث فيها.
بعض النواب اليوم ذكروا بمجالس الآباء والمجالس الطلابية ولدينا مشكلة قديمة في اختبار القدرات.
اختبار القدرات موجه للوزارة فهو ليس في خدمة الطالب الكويتي او جامعة الكويت وتخصص مساند في جامعة الكويت، والترجمة سنخوض في قضية القدرات والاستعداد وقضية التحصيل، وهو نسف لقضية التحصيل.
في الكويت اختبار القدرات يُعطى للطالب الذي يدخل جامعة الكويت والطالب الذي لا يجتاز الاختبار لا يتم قبوله في التخصص المطلوب ويكلف الدولة وقد يكون هناك تسرب من جامعة الكويت خارج الجامعة.
هذا الأمر ليس في صالح الطالب، لا يدفع الطالب رسوما في جامعة الكويت واختبار القدرات به رسوم وتنفيع للجامعات الخاصة ويفترض إعادة النظر في اختبار القدرات.
أتمنى التوفيق للطلبة لكن تسريب الامتحانات وتزويد الطلبة والاختبار بمبالغ مالية هذه قضية أخلاقية ونحمل وزير التربية مسؤولية الظاهرة.
٭ الغانم: ترفع الجلسة والى اللقاء في العام المقبل.