رشيد الفعم
وضعت الحكومة سيناريوهات عدة لاستحقاقات الوضع السياسي القائم خصوصا لجهة مواجهة الاستجوابين المدرجين على جدول الأعمال أولهما «النفط» والثاني مساءلة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، بالإضافة إلى استجواب النائب صالح عاشور للوزيرة هند الصبيح وهو ما تترقبه السلطة التنفيذية الأسبوع الجاري.
مصدر نيابي قال لـ «الأنباء» إن معلومات يتم تداولها حاليا بين الأوساط البرلمانية تشير إلى أن سمو الشيخ جابر المبارك سيعلن استعداده لمناقشة استجوابه في جلسة الأول من مايو المقبل وصعوده المنصة، مؤكدا أن الحكومة تدرس الآن إمكانية تحويل جلسة المناقشة إلى سرية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن اتصالات تتم حاليا لمعرفة توجهات النواب حول هذا الأمر، والأغلبية ستحدد التوجه الحكومي.
وعلى صعيد استجواب وزير النفط م.بخيت الرشيدي أوضح المصدر أن الوزير سيعرض على مجلس الوزراء في جلسته المقبلة تقريرا عن مدى جاهزيته للمساءلة التي ستناقش أيضا في جلسة الأول من مايو.
وحول استجواب عاشور للوزيرة هند الصبيح، قال المصدر ذاته إنه سيقدم غدا الأحد أو الثلاثاء المقبل على أبعد تقدير، الأمر الذي يتيح للحكومة دراسة وبحث مناقشة الاستجوابات الثلاثة في جلسة واحدة، مؤكدا ان الأمر يحتاج إلى موافقة المجلس في حال أعلنت الصبيح جاهزيتها وذلك استنادا إلى اللائحة الداخلية وشرط انقضاء المدة.