ناشد النائب مبارك الخرينج سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ان يتخذ اجراءات سريعة في انصاف اطفال الكويت المرضى من خلال مساواة الجميع من دون تفرقة. وقال الخرينج ان وزارة الصحة عندما تبعث طفلا كويتيا للعلاج في الخارج يكون برفقته شخصان ومخصصاته كاملة، في حين ان وزارة الدفاع أو الداخلية تكون المخصصات لشخص واحد، بالرغم ان من يرافق المريض شخصين. وأوضح ان ذلك يعتبر ازدواجية في اتخاذ القرار وظلما يقع على ناس لا ذنب لهم، وان هذه المعاملة تفقد المساواة والعدل بين المواطنين، وان الوزارات تفتقد التنسيق والآلية التي تحفظ حقوق الجميع.وأشار الخرينج الى ان الكويتيين الباحثين عن العلاج بالخارج يحتاجون دعما اكبر من اجل مساعدتهم فيما يحصل للاطفال، لاسيما ان من بينهم من يعاني من امراض مزمنة ويعانون منها تفرقة واضحة تتطلب ايجاد حلول سريعة. واختتم قوله ان المعاملة يجب ان تكون بالعدل والمساواة، وألا تكون هناك تفرقة بين وزارة وأخرى، وعلينا دعم الطفل المريض وتسهيل الاجراءات له، وان تكون له الاولوية في المعالجة والدعم سواء الدعم المالي أو توفير الخدمات الاخرى له.