- عيسى الكندري: خطاب سموه حمل توجيهات ونصائح قائد محنك
- الرويعي: ندعو الله أن يحفظ صاحب السمو ويُقر عينه بما يحب ويتمنى من أمر شعبه وأمته
- المرداس: كلمة سمو الأمير وصفت الواقع وحددت المشاكل والحلول
- الصالح: ضرورة العمل على جعل رؤية سمو الأمير الحاضنة للشباب واقعاً
- الجلال: الشعب الكويتي سيظل صفاً واحداً لن يسمح لكائن من كان بشق وحدته
- المطيري: سموه ركز على التحديات التي تواجه الوطن سواء كانت محلية أو إقليمية أو دولية
- العتيبي: ضرورة ترجمة خطاب سمو الأمير فيما يتعلق بدفع عملية التنمية
- الحويلة: كلمة سموه احتوت على وصايا كثيرة كلها تصب في مصلحة الكويت والكويتيين
- عسكر: كلمة صاحب السمو جاءت جامعة وبمثابة خطاب الأب لأبنائه
- الدوسري: سموه حث أيضاً على تضافر الجهود من أجل النهوض بمسيرة العمل الوطني
- الشويعر: كلمات سمو الأمير نبراس نهتدي به عملاً وقولاً وفعلاً صادقاً لتعزيز الوحدة الوطنية
- الخنفور: فسح المجال أمام الشباب الكويتي وإعطاؤهم الفرص في العمل والمشاركة في رسم نهضة الكويت
- الشطي: الخطاب السامي لسمو الأمير يشكّل خارطة طريق للمرحلة القادمة
- السويط: كلمات صاحب السمو يجب أن تكون نبراساً للجميع
- الخضير: سمو الأمير والد الجميع وقائد الإنسانية وضع يده الكريمة على جراح الأمة
سامح عبدالحفيظ - رشيد الفعم
ثمن رئيس وأعضاء مجلس الأمة كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، مؤكدين أن كلمة سموه دائما ما تشخص الأوضاع وتضع الحلول الناجعة لها.
وأضافوا في تصريحات صحافية مختلفة أن كلمة صاحب السمو جاءت جامعة وبمثابة خطاب الأب لأبنائه لما تضمنته من توجيهات سامية وإرشادات حكيمة ونصائح عظيمة وتوجيهات قيمة أراد سموه إيصالها لشعبه الكريم فكانت كالبلسم الذي لامس ما يدور في خلجات كل مواطن يعيش على هذه الارض الكريمة.
وأكدوا أنها جاءت بمنزلة خارطة الطريق للسلطتين التنفيذية والتشريعية في كل ما يتعلق بالوحدة الوطنية والنهوض بوطننا الغالي ورفعة شأنه وفسح المجال أمام الشباب الكويتي وإعطائهم الفرص في العمل والمشاركة في رسم نهضة الكويت وتطلعات الشعب الوفي، وحشد الصفوف ورصها للحفاظ على أمن وسلامة البلاد من كل من يريد بنا الشر.
فمن ناحيته، قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان صاحب السمو الأمير أعاد التأكيد مجددا اليوم على ان طريقنا الى التنمية يمر عبر بوابة الوحدة الوطنية والتعاضد المجتمعي وتوفير مناخات الاستقرار السياسي محليا وإقليميا.
جاء ذلك في تصريح للغانم تعليقا على كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد التي ألقاها اليوم جريا على عادته بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وقال الغانم: «دائما ما كان سموه واضحا وحاسما في تشخيصه للأوضاع، فمن ناحية الهدف الأسمى والغاية القصوى، تأتي قضية التنمية والازدهار والرفاه كعنوان عريض لمآلات وأهداف كل عمل سياسي».
وأضاف: «أما من ناحية الوسائل فسموه جدد ما أكد عليه مرارا فيما يتعلق بأهمية الوحدة الوطنية ونبذ التراشقات الطائفية والقبلية والفئوية وضرورة التعاضد والتماسك المجتمعي إضافة الى التأكيد على أهمية التعاون بين السلطتين كسبيل وحيد لتحقيق الانجاز على الارض».
وقال الغانم: «إما تسليط سموه الضوء على اهم الملفات الاقليمية كمعاناة الشعب الفلسطيني والاوضاع في سورية واليمن وغيرها فهذا يعكس مقدار استشعار سموه لخطورة الملفات الاقليمية المزمنة والطارئة وانعكاسها على الوضع الداخلي الكويتي».
وأضاف الغانم «لقد كان العنوان العريض لسموه دائما هو التحذير والتنبيه من ان ما يحدث حولنا يمكن ان يلقي بظلاله علينا بغض النظر عن حواجز الجغرافيا ولذلك يقرع سموه الجرس دائما حتى نتخذ كل الاحترازات السياسية والاقتصادية والمجتمعية لخلق حصانة وطنية متينة لبلدنا».
واختتم الغانم تصريحه قائلا: «بهذه المناسبة المباركة وايام العشر الاواخر، نتوجه الى الله العلي القدير بالدعاء والابتهال بأن يحفظ الكويت وشعبها الحر الأبي من كل شر ومكروه في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير وعضده سمو ولي العهد الأمين، انه سميع مجيب».
من جانبه، دعا رئيس مجلس الأمة بالإنابة عيسى الكندري السلطتين والمجتمع الكويتي الى ضرورة استيعاب ما تضمنه خطاب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي ألقاه أمس الأول الأربعاء بمناسبة العشر الأواخر من رمضان جريا على عادة سموه.
وأضاف الكندري في تصريح صحافي ان خطاب سموه حمل توجيهات ونصائح قائد محنك عاصر في تاريخه الحلو والمر وأصبح العالم كله يحسب حساب كل كلمة أو موقف يتخذه هذا الرجل المخضرم.
وأوضح أن سمو الأمير سلط الضوء على كل القضايا الجوهرية محليا وإقليميا ودوليا على قاعدة الهدي النبوي الشريف «ماقل ودل» ابتداء بدعوة سموه المواطنين لاستشعار الخطر فيما يحدث من حولنا من مخاطر ودعوته للحفاظ على الأمن من خلال التكاتف والوقوف صفا واحدا في وجه النعرات الطائفية والقبلية.
وأشار إلى أن هذه الدعوة أحوج ما نحتاج إليها اليوم بعد الذي نشاهده من انحراف البعض وإثارته لهذه النعرات التي تؤثر سلبا على وحدتنا وامن وطننا وسلامته ومرورا بتوجيه سموه لإعلامنا الوطني لإشاعة المحبة وعدم التهويل إذ يدرك الجميع أهمية الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام والمنتديات وقنوات التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى تركيز سموه على ثروة الوطن الاساسية وهم شباب الوطن الذين نثق فيهم ونعول عليهم كثيرا في بناء المستقبل وانتهاء بإشارة سموه الواضحة التي لا لبس فيها ولا غموض لما يحدث في الأراضي المحتلة في موقف عربي قومي إسلامي ثابت لا يتزعزع ولا يتذبذب.
وقال «إن هذا موقف ليس بالأقوال فحسب بل صدقته الأفعال والمواقف التي شاهدناها وتابعناها أخيرا في موقف الكويت في مجلس الأمن والذي حاز إعجاب الجميع».
واختتم الكندري تصريحه بدعوة إخوانه بالسلطتين التشريعية والتنفيذية أن يستلهموا نداء سموه لهم وإشارته في خطابه لهم بالمزيد من التعاون لتعزيز مسيرة العمل الوطني ودفع عملية التنمية والنهوض باقتصادنا الوطني.
وذكر أن هذا مطلب يجد صداه في صلب المادة 50 من الدستور الكويتي التي توجب على السلطتين مثل هذا التعاون المنشود بغية الارتقاء بالعمل البرلماني الى المستوى المطلوب لتحقيق طموحات وآمال المواطنين والارتقاء بالوطن.
وأشاد مراقب مجلس الأمة النائب نايف المرداس بكلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، مؤكدا أنها كلمة وصفت الواقع وحددت المشاكل والحلول.
وأضاف المرداس في تصريح صحافي يجب علينا كسلطة تشريعية وايضا على السلطة التنفيذية الالتزام بما جاء في مضمون كلمة سموه، مشددا على انها حكيمة ووضعت خارطة لمعالجة كثير من القضايا التي نعاني منها في البلاد سواء سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية.
وتابع قائلا: «كما أن كلمة سموه لم تغفل التطرق للوضع الدولي والاقليمي، حيث أشار الى القضايا التي يعاني منها الإخوة العرب والمسلمون في مختلف الدول، مؤكدا ان موقف سموه من هذه القضايا مشرف ويدل على حكمته في التعامل مع مثل هذه القضايا.
وختم المرداس تصريحه قائلا: «أسأل الله ان يوفق سموه لما فيه خير ومصلحة للكويت وبلاد المسلمين كافة، وأسأل الله ان يديم على بلدنا نعمة الأمن والأمان».
من جهته، دعا النائب خليل الصالح الحكومة والمجلس وكافة أطياف الشعب الكويتي الى ترجمة الرسائل الأميرية التي تضمنتها كلمة سمو الأمير بمناسبة العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك.
وقال الصالح في تصريح صحافي: إن تأكيد سمو الأمير على ضرورة تحصين الوحدة الوطنية واستشعار طبيعة الظروف والأوضاع الراهنة والمخاطر التي لسنا بمعزل عنها، يجب أن يستحضره كل وطني مخلص أيا كان موقعه من أجل النأي بالبلاد عن هذه المخاطر.
وأشار الصالح إلى ضرورة العمل على جعل رؤية سمو الأمير الحاضنة للشباب، واقعا في كل مؤسسات الدولة من أجل تفعيل وتوجيه الطاقات الشبابية نحو الابداع والتنمية، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من دعوه سموه للاستفادة من الواقع الشبابي الذي تعيشه البلاد من أجل خدمة الوطن ورفعته.
وشدد الصالح على ان الحضور الراسخ لقضايا الامة في قلب سمو الامير والدور البارز للديبلوماسية الكويتية في هذا الخصوص يعظم مسؤولياتنا ومسؤولية كافة المؤسسات المحلية والإقليمية، من أجل دعم المسار التاريخي الذي اختارت الكويت أن تقطعه في ظل هذه الظروف المؤلمة التي يعيشها الواقع الاسلامي والعربي.
وأشاد النائب طلال الجلال بكلمة صاحب السمو، مشددا على ان الشعب الكويتي سيظل صفا واحدا لن يسمح لكائن من كان شق وحدته.
وقال الجلال في تصريح صحافي «ان السلطتين التشريعية والتنفيذية مطالبتين بتنفيذ ما ورد بكلمة سموه بالتعاون من أجل تعزيز مسيرة العمل الوطني المشترك ودفع عملية التنمية والبناء وإلى النهوض باقتصادنا الوطني».
وأضاف ان سمو الأمير يولي دائما الشباب اهمية خاصة وحملت كلمته برنامج عمل للشباب يدعو لتمكينهم عمليا وحمايتهم فكريا.
وأكد الجلال على ان كلمة سموه عبرت عما يتطلع اليه الشعب الكويتي سواء في الحديث عن الشأن الداخلي أو الخارجي.
ودعا الجلال الجميع للعمل بما جاء في كلمة سموه بشأن التمسك بالوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا في وجه الإرهاب والتطرف، مطالبا الحكومة بتنفيذ رؤية سموه التي تحدث عنها بشأن استثمار أوقات الشباب وتحصينهم من الفكر المتطرف.
بدوره، اعتبر النائب ماجد المطيري كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة العشر الأواخر من أصدق الكلمات المعبرة إذ كانت شاملة وجامعة ونابعة من قلب رجل محب لوطنه وأمته، ومثلت شعبا بأسرة وأمة بأكملها، مثمنا المضامين والمعاني السامية التي وردت في الكلمة، مشيرا الى انها رسمت معالم الطريق لنهضة واستقرار الكويت والحفاظ على وحدة البيت الخليجي.
وقال المطيري إن سموه ركز على التحديات التي تواجه الوطن سواء كانت محلية أو اقليمية أو دولية، ودعا سموه إلى التعاون بين السلطتين وضرورة تعاونهما كبوابة لتحقيق متطلبات المواطنين والإنجاز والاستقرار السياسي، ملاحظا أن سموه حض على تكاتف المجتمع الكويتي وتوثيق الصلة بين تكويناته وصون الوحدة الوطنية.
وبين المطيري: أن سموه منح الشباب أمل المستقبل اهتمامه اذ ركز على التنمية ودور الشباب الواعد وعلينا جميعا أن نقتدي بمضامين كلمة سمو أمير البلاد الشاملة وتحويلها الى برنامج عملي، متمنيا من الجميع قراءة كلمة سموه بعمق واخذ العبر والدروس الوطنية منها خصوصا في السعي الدؤوب في المحافظة على البيت الخليجي من التصدع ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الاشقاء الخليجيين ورتق التصدع في الوطن العربي وخصوصا في سورية واليمن.
من جهته، أشاد النائب خالد العتيبي بكلمة صاحب السمو الأمير، مؤكدا ضرورة ان يعي الجميع الأوضاع الراهنة والمخاطر التي لسنا بمعزل عنها، وعلينا كما قال سموه استخلاص العبر والعظات حفاظا على امن وسلامة وطننا الذي علينا ان نضحي بكل ما هو غال ونفيس من أجله.
ودعا العتيبي كل مسؤول في البلاد الى ضرورة ترجمة خطاب صاحب السمو الأمير وأهمها ما يتعلق بدفع عملية التنمية والنهوض بالاقتصاد وتنويع مصادر الدخل وترشيد الإنفاق وفرض معالجة اقتصادية لكل الاختلالات الاقتصادية بعيدة عن جيب المواطن وأصحاب الدخول المتوسطة والمحدودة قائلا على الجميع استغلال الفرص والإمكانات المتاحة لخدمة الوطن والمواطنين كل في موقعه.
وجدد العتيبي تأكيده على ضرورة تكاتف الجميع وحتمية التحلي بقيم مجتمعنا وعادتنا التي جبلنا عليها، مشيرا إلى ان الوقوف صفا واحدا وتقوية جبهتنا الداخلية هو الملاذ الاول والاخير ضد من يحاول شق الصف بنعرات تهدد وحدتنا ونسيجنا الواحد.
من جانبه، ثمن النائب عسكر العنزي المضامين والمعاني السامية التي وردت في كلمة سمو الأمير، مشيرا الى ان كلمة سموه رسمت معالم الطريق لنهضة واستقرار الكويت والحفاظ على وحدة البيت العربي ومحاربة الطائفية.
وقال عسكر في تصريح صحافي ان كلمة صاحب السمو جاءت جامعة وبمثابة خطاب الأب لأبنائه لما تضمنته من توجيهات سامية وإرشادات حكيمة ونصائح عظيمة وتوجيهات قيمة أراد سموه إيصالها لشعبه الكريم فكانت كما البلسم الذي لامس فيه ما يدور في خلجات كل مواطن يعيش على هذه الأرض الكريمة.
وأشار عسكر الى بعض ما جاء من معان سامية في كلمة سمو الأمير والتي شخصت الاوضاع المحلية والعربية والدولية، فعلى الصعيد المحلي.
وأشاد عسكر بدعوة سمو الامير للتمسك بالوحدة الوطنية، وضرورة توحيد الصف في مواجهة الطائفية، وضرورة الوقوف صفا واحدا داخليا وخارجيا لدعم الجهود الدولية.
وثمن اهتمام سمو الامير بالشباب في كلمته السامية واعتبارهم ثروة الوطن الحقيقية ومستقبله، مشيدا بحرص سمو الامير على الوحدة ونبذ الفرقة والخلاف بين أبناء الوطن.
وتمنى من الجميع قراءة كلمة سموه بتمعن وأخذ العبر والدروس الوطنية منها في حب الكويت وأهلها والعمل من أجلها، والمحافظة على البيت العربي.
وأعرب عسكر عن تقديره وشكره العميق لسمو الامير وسمو ولي العهد على دعمهما المتواصل للديموقراطية وللمؤسسة التشريعية، وتوجه عسكر بأسمى آيات التبريكات لسمو الامير وسمو ولي العهد بمناسبة العشر الأواخر من الشهر الفضيل.
ودعا عسكر المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهل والمقيمين على أرضها الطبيب وان يحفظ دول الخليج العربي وأن يديم عليهم نعمة الأمن والأمان.
من ناحيته، أشاد النائب ناصر الدوسري بما جاء في خطاب الأمير من عبر وتوجيهات، وحض سموه المواطنين على ضرورة التلاحم والتماسك وتعزيز الوحدة الوطنية للعبور بسفينة الكويت إلى بر الأمان.
وقال الدوسري ان سموه حث أيضا على تضافر الجهود من أجل النهوض بمسيرة العمل الوطني ودفع عجلة التنمية والبناء وتذليل كل العقبات لتلبية كل التطلعات الوطنية، معربا عن تقديره العميق لصاحب السمو الذي أكد ان الثروة الحقيقية للوطن هي الشباب، فهم ثروة الوطن وعدته وعتاده، عندما أوصى بالاهتمام بهم وتوعيتهم بتعاليم الدين الإسلامي السمحة والتي تدعو إلى الوسطية.
وشكر الدوسري سمو الأمير على كلمته التي أصابت قلوب شعبه بالحب والود، داعيا الله ان يعم الأمن ربوع الدول العربية والإسلامية وينعم الله بنعمة الأمن والأمان على وطننا الحبيب الكويت، مهنئا سموه وسمو ولي العهد والشعب الكويتي بأسره بمناسبة هذه الأيام المباركة أعادها الله على الأمتين العربية والإسلامية بالأمن واليمن والبركات.
وقال النائب خالد الشطي إن الخطاب السامي لسمو الأمير يشكل خارطة طريق للمرحلة القادمة، والشعب الكويتي يقف خلف سموه ويأمل من الحكومة والمجلس تحقيق تطلعات الكويت وإنجاز مرئيات سمو الأمير من أجل الحفاظ على ركائز استقرارنا وأمنياتنا.
من ناحيته، قال النائب سعد الخنفور إن كلمات سمو الأمير في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك هي خارطة الطريق للسلطتين التنفيذية والتشريعية في كل ما يتعلق بالوحدة الوطنية والنهوض بوطننا الغالي ورفعة شأنه وفسح المجال أمام الشباب الكويتي وإعطائهم الفرص في العمل والمشاركة في رسم نهضة الكويت وتطلعات الشعب الوفي، وحشد الصفوف ورصها للحفاظ على أمن وسلامة البلاد من كل من يريد بنا الشر.
وأكد النائب سعود الشويعر أن كلمات سمو الأمير نبراس نهتدي به عملا وقولا وفعلا صادقا لتعزيز الوحدة الوطنية ورفع شأن الوطن والمواطن.
وأكد النائب ثامر السويط ان كلمة صاحب السمو الأمير بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان جاءت وافية ووضعت النقاط على الحروف، في تشخيص حكيم من سموه للوضع الداخلي والخارجي للبلاد، مشددا على أن كلمات صاحب السمو يجب أن تكون نبراسا تهتدي من خلاله جميع السلطات للوصول بالبلاد إلى بر الأمان.
وأضاف السويط في تصريح صحافي أن الكويت محظوظة بوجوده قائد حكيما يقود مركبها إلى بر الأمان في هذه الأجواء المتوترة والرؤية غير الواضحة التي نعيشها في العالم وبالأخص في الإقليم ودول الجوار، حيث تثبت المواقف دائما أن رؤية سموه وقراراته الصائبة هي سبيلنا إلى المحافظة على أمن وسلامة هذا البلد الطيب.
وتابع: «وكعادة سموه شخص المشاكل التي يعاني منها البلد والأمراض التي للأسف انتشرت مؤخرا في مجتمعنا مثل إثارة النعرات الطائفية والقبلية وتأجيج والوحدة الوطنية التي تعتبر السياج الحامي للوطن بعد الله تعالى، مطالبا السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى الالتزام بتوجيهات سموه بشأن المزيد من التعاون والتآزر لتعزيز مسيرة العمل الوطني ودفع عملية التنمية والبناء والنهوض بالاقتصاد.
وقال: لم يغفل سموه عن شرح الركائز الأساسية التي تقوم عليها التنمية في البلد وأبرزها الاهتمام بالشباب الذي وصفهم بأنهم ثروة الوطن الحقيقية، وطالب بأن يحظوا بالاهتمام من قبل السلطتين والعمل على تنمية قدراتهم وحثهم على التحصيل العلمي لمواكبة متطلبات العصر وتحصينهم من الأفكار الضالة وغرس روح الولاء والوفاء للوطن في نفوسهم.
وزاد: وأثبت سموه للعالم أجمع استمرار الكويت على موقفها المشرف تجاه قضايا الإسلام والمسلمين وأبرزها قضية احتلال دولة فلسطين، ودعوة سموه الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه القضية لتخفيف المعاناة عن إخواننا الفلسطينيين، إضافة إلى بقية الدول العربية التي تعاني من ويلات الحروب والصراعات وفقدان الاستقرار مثل اليمن وسورية.
وقال النائب د.محمد الحويلة إن كلمة سمو الأمير جاءت بأسلوب الوالد الحكيم الذي يثق بأبنائه ويعول عليهم، واحتوت الكلمة على وصايا كثيرة كلها تصب في مصلحة الكويت والكويتيين ورسم لنا المسارات التي يجب أن نسير عليها، وبين أن الكويت دولة كبيرة لا تعيش على الهامش وأن لها مكانة رفيعة وواجبنا الحفاظ عليها.
من جهته، أكد النائب د.حمود الخضير أن سمو الأمير والد الجميع وقائد الانسانية وضع يده الكريمة على جراح الأمة، فله منا كل الشكر والولاء والطاعة والدعاء له بطول العمر وان يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من شرور الفتن والبلاء.
من جانبه، قال امين سر مجلس الامة النائب د.عودة الرويعي، ان كلمة صاحب السمو تضمنت أرفع وأصدق المعاني والمضامين تجاه الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
واضاف: نبتهل الى الله سبحانه وتعالى في هذه الايام المباركة ان يحفظ صاحب السمو ويقر عينه بما يحب ويتمنى من أمر شعبه وأمته.