استنكر النائب د.جمعان الحربش استمرار الحصار الخانق على قطاع غزة وسط صمت دولي يتنافى مع أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها المواثيق والعهود الدولية.
وأكد د.الحربش في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الأولى للمجازر الصهيونية على قطاع غزة في 27/12/2008 «ان معاناة المحاصرين في قطاع غزة تزداد يوما بعد آخر، في ظل استمرار الحصار الغاشم المفروض على القطاع وانهيار البنية الأساسية بفعل آلة الحرب الصهيونية الوحشية، ما يهدد حياة آلاف الأطفال والشيوخ والنساء والشباب بالقطاع الذين تزداد معاناتهم مع دخول فصل الشتاء وبقائهم بالخيام التي لا تحمي من برد ولا تأوي الخائف ولا تحقق الأمن».
واعتبر الحربش ان «الظروف التي يعايشها أهالي غزة جريمة بحق الإنسانية وبحق شعوب العالم الحر الذي عجز عن محاسبة العدو الغاشم على جرائمه التي تجاوزت حدود العقل والإنسانية، وأن عجز العالم عن فك الحصار عن القطاع مأساة متجددة لن يتجاوزها التاريخ الإنساني، ما يكرس التعنت الصهيوني في مواجهة العالم الذي فشل في إخضاعه او محاسبته على جرائمه المتكررة».
وحيا د.الحربش صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه أعتى قوة عسكرية في العالم، معتبرا ذلك الصمود شرفا للأمة الإسلامية ودرسا تقدمه المقاومة الى المترددين او المخدوعين بأوهام السلام الذي تتهرب إسرائيل من استحقاقاته.
وحث د.الحربش الشعوب والحكومات العربية والإسلامية على العمل الجاد لكسر الحصار الصهيوني الغاشم على شعب غزة انطلاقا من التوجيه النبوي «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ودعا النائب د.جمعان الحربش الى ضرورة تسريع الجهود العربية والإسلامية على الأصعدة كافة لمواجهة المؤامرة الصهيونية التي تحاك بالمقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى من خلال الحفريات التي تستهدف حصار الأقصى وتهويد مدينة القدس الشريف.
واختتم د.الحربش تصريحه بدعوة الشعب الفلسطيني الى التوحد ونبذ الخلافات وتوحيد الصف وفق مشروع المقاومة لمواجهة التعنت الصهيوني، واستعادة الحقوق المسلوبة.