اكد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ان اي رسالة بمناسبة حلول السنة الجديدة لن تكون ابلغ من الرسالة التي وجهها صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد لابناء الشعب الكويتي، داعيا الجميع الى التمسك بمضامين الخطاب السامي.
وقال الخرافي، في تصريح للصحافيين: ان كانت لي رسالة بمناسبة حلول السنة الجديدة فلن تكون هذه الرسالة ابلغ من رسالة صاحب السمو الامير التي كانت موجهة لابناء بلده واخوانه وكانت معبرة الى ابعد الحدود ومن خيرة كلماته، لكن ان كان لي ان اضيف فأتمنى للكويت الاستقرار ولابناء بلدي التمسك والاستجابة لرسالة صاحب السمو الامير في الحرص على الوحدة الوطنية ولنعمل يدا واحدة لما فيه الخير والاستقرار للكويت واهل الكويت وكل عام وانتم بخير.
وبسؤاله عما اذا كان هناك طلب مقدم من قبل النواب لتحديد جلسة خاصة في 7 يناير لمناقشة الحقوق المدنية لفئة غير محددي الجنسية، اوضح الخرافي: حتى ان كان هناك طلب مقدم بهذا الخصوص فإن قرار الموافقة على الطلب لا يملكه مكتب المجلس.
وبين الخرافي ان القرار الذي اتخذ بتحديد تاريخ 12 يناير لمناقشة هذا الموضوع اتخذ من قبل المجلس، وبالتالي اصبح قرار مجلس الامة وليس قرار مكتب المجلس او بناء على طلب مجموعة من النواب، مؤكدا انه اذا كان هناك طلب لتغيير الموعد فيجب الرجوع فيه الى المجلس.
وشدد على ان المهم ليس هو موعد الجلسة بقدر ما سيدور فيها والحرص على التوصل الى نتيجة واقعية عملية بعيدا عن المزايدات ودغدغة العواطف، داعيا الجميع الى العمل على التوصل الى نتائج تحظى بموافقة الاغلبية او الاجماع عليها.
من جانبه، دعا النائب د.وليد الطبطبائي وزارة الداخلية وقوى الأمن الى رصد وضبط اي تجاوزات او خروج عن ضوابط الدين والآداب العامة مما يقوم به البعض بحجة الاحتفال بما يسمى ليلة رأس السنة، وقال ان هذه المناسبة الغريبة عن تراثنا وعاداتنا باتت تستغل من بعض المستهترين في هذا الاتجاه.
وقال ان على وزارة التجارة محاسبة ومعاقبة وسحب ترخيص اي مطعم او مقهى او فندق ينظم احتفالا من هذا القبيل ويتضمن تجاوزات وخروجا على قيم المجتمع سواء كان اختلاطا فاحشا او ارتداء لملابس غير محتشمة او غناء هابطا، وقال ان ممثلي الأمة لن يترددوا في محاسبة اي جهة حكومية تتهاون في واجب صيانة القانون وحماية المجتمع مما يضر بالأخلاق والدين.
وجدد الطبطبائي التذكير بما تعهدت به الحكومة قبل سنوات أمام مجلس الأمة بتطبيق ضوابط على الحفلات وعدم السماح بما يغضب الله عز وجل وبما يسيء الى المجتمع الكويتي، وقال ان على وزارة الإعلام مسؤولية كبيرة في هذا الشأن لأنها المسؤول عن الرقابة على الحفلات وتطبيق الضوابط.
من جانبه قال النائب مبارك الوعلان نأمل أن تقوم الأجهزة المعنية بوزارتي الداخلية والإعلام بدورها في ضبط الحفلات وكل ما يعتبر مخالفا للقانون ورسالتنا لوزيري الاعلام والداخلية وصلت ونطالبهما بالالتزام بدعوات النواب وتحذيراتهم.
وقالت النائبة د.رولا دشتي نهنئ الجميع بالعام الجديد ونطالب وزارة الداخلية وجميع الجهات بان تكف وصايتها على المواطنين، ويحترموا الدستور ويتخذوا الاجراءات التي تضمن عدم تقييد الحرية الشخصية التي كفلها الدستور مادام المواطنون يراعون ويحترمون النظام والآداب العامة.
وقالت النائب د.معصومة المبارك نهنئ الجميع بالعام الجديد والله يجعله عام أمن وسلام ووئام على العالم والكويت وأن تهدأ لغة التهديد والوعيد وتحل محلها عبارات التفاؤل.
من جهته، قال النائب فلاح الصواغ ندعو وزارتي الداخلية والإعلام الى ضبط كل من تسول له نفسه مخالفة قيم وأخلاق وآداب مجتمعنا الإسلامي من خلال الحفلات في الفنادق والمطاعم، فيما يسمى رأس السنة.
من جانبه، قال النائب د.جمعان الحربش ان كتلة التنمية والاصلاح تدعو الحكومة للقيام بمسؤولياتها بمنع اي تجاوز للقيم والأخلاق في الفنادق والمطاعم وغيرها من الأماكن خلال رأس السنة وتؤكد اهمية دور وزارتي الداخلية والإعلام في منع اي تجاوزات ومحاسبة المتجاوزين.
وقال النائب شعيب المويزري نتمنى من وزارتي الإعلام والداخلية وجميع الجهات ذات الصلة محاسبة من يخالف مبادئنا الدينية واعرافنا الاجتماعية وتطبيق القوانين بحزم.