رفض النائب محمد براك المطير قيام الاجهزة الامنية بمنع فضيلة الداعية محمد العريفي من دخول الكويت ووضع اسمه على قائمة الممنوعين من دخول البلاد لأنه دافع عن أرضه وبلاده الخليجية العربية الاسلامية السعودية التي تتعرض أراضيها لهجمات من فئة الحوثيين الضالة، مستغربا في الوقت ذاته عدم تحرك تلك الاجهزة واتخاذها اي اجراء تجاه من هاجم الشقيقة السعودية، وطالب بدعم الحوثيين.
وقال المطير في بيان صحافي من غير المعقول ان يتم منع الداعية العريفي من دخول بلده الثاني الكويت، فقط لأنه دافع عبر منبر الكلمة عن بلده الاول السعودية، وكشف مخططات اعدائها للاساءة اليها، مشيرا الى ان العريفي لم يتعرض للكويت لا من قريب ولا من بعيد ولم يمس سيادتها ولا رموزها ولا شعبها.
وقال المطير ان وزارة الداخلية ومن خلال هذا الاجراء تسلك منهجا سيئا وغير محمود، مضيفا: لا توجد أي مبررات ومسوغات قانونية لقرار المنع، مطالبا القيادة السياسية برفع أمر منع دخول الداعية العريفي فورا وعدم الالتفات لأي ضغوط تأتي من خارج الكويت مجددا تأكيده ان العريفي لم يمس سيادة وشعب الكويت.
وزاد المطير: ان حديث العريفي هو حديث ضد الفئة المارقة عن دين الله التي تهدف الى ضرب الخاصرة السعودية والعقيدة الاسلامية الصحيحة من خلال خرافاتهم ومعتقداتهم المتخلفة بعيدا عن النهج القويم متابعا لن يفلح الحوثيون وستكتب لهم الهزيمة والخذلان، بإذن الله لأنهم جعلوا كتاب الله وراء ظهورهم وقدموا قول الخلق على الخالق.
وقال المطير: سلمت يد ابطال الجيش السعودي وسدد الله رميهم وخطاهم ليصيبوا نحور الحوثيين الاعداء، مؤكدا ان معركة السعودية مع هذه الفئة المارقة هي معركة مع من يريد الشر ويضمر الحقد بالامة الاسلامية عموما وبالدول الخليجية خصوصا، مشددا على ضرورة ان تنتبه القيادة السياسية للمخطط الاسود الذي يحاك ضد السعودية والكويت، وان تعي المرحلة التي تعيشها المنطقة، وان تواجه الاصوات المؤيدة لهذا المخطط بحزم وقوة.