وجه النائب محمد هايف سؤالا لوزير الداخلية الشيخ جابر الخالد جاء فيه: بتاريخ 18/5/2004 صدر حكــم جنائــي علــى المتهــم المواطن ياسر يحيى عبدالله حبيب – المعروف بياسر الحبيب – يقضي بحبسه 10 سنوات مع النفاذ على خلفية تعرضه للشيخين الجليلين ابوبكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وقد فوجئ الجميع بخروجه من السجن بعفو صدر في ذلك الوقت، ولم نلبث حتى تبين أن هناك خطأ اداريا صاحب ذلك العفو، وبعد ذلك وجدنا المتهم الهارب يطل علينا من خلال الصحف متحدثا عن طريقة هروبه، ثم لم ينقطع هذا المتهم عن احداث كثيرة منها انه احد الضالعين بمشروع انقلاب فاشل في مملكة البحرين الشقيقة، ثم خرج ذلك المتهم بفتاوى لهدم مساجد اهل السنة والجماعة بما في ذلك مكة والمدينة، ثم نراه وهو في بريطانيا يطلب اعطاء الشيعة في «اقليم البحرين الحكم الذاتي» وحسب قوله فإقليم البحرين يمتد من جنوب البصرة الى عمان، اي ان شر هذا المدان الهارب لم ينقطع ابدا عن كل الخليج واهله.
وتساءل: هل تم التحقيق مع الجهة المسؤولة عن اطلاق سراحه نتيجة خطأ ام لا؟ واذا كان هناك تحقيق فما نتيجته؟ مع تزويدنا بنسخة من محاضر التحقيق ان وجدت؟ واذا لم يفتح تحقيق فما سبب ذلك؟ ذكر ذلك الارهابي بأنه هرب من الكويت عن طريق الحدود مع العراق، فهل فتح تحقيق بشأن كيفية هروبه؟ اذا كان الجواب بنعم فما نتيجة التحقيق؟ واذا لم يتم التحقيق فما الاسباب؟ وهل تم تعميم اسم ذلك المجرم الهارب على دوائر الشرطة الدولية (الانتربول) في العالم؟ اذا كانت الاجابة بالنفي فما الاسباب التي منعت ذلك؟ هل تقدمت وزارة الداخلية بطلب رسمي الى مثيلتها في المملكة المتحدة بتسليم ذلك الارهابي حيث يقيم وينشر افكاره الهدامة وتحريضاته؟ واذا لم يتم ذلك فما الاسباب؟ وهل تمت مناقشة اسقاط جنسية المتهم المدان المذكور بسبب اثارته للفتن وخطورته على الامن في دول مجلس التعاون الخليجي والتأثير على علاقة الكويت بالدول الشقيقة؟ خلال مناقشات مجلس الوزراء.