دعا النائب د.فيصــل المسلم وزيرة التربيــة د.موضي الحمود الى ايجــاد حــل جذري لمشكــلة الطلبة الكويتيين في جامعات البحرين، محمــلا اياها مسؤولية انهاء معاناة ابنائنا مع الجامعــات التي تراوغ في تصديق الشهادات مدعية وجــود تجــاوزات لا دخــل لطلبتنا فيهــا انمــا تتحملهــا الجامعات البحرينية واتحاد الجامعات.
وقال د.المسلم، في تصريح للصحافيين، ان زيارة رئيس الوزراء البحريني مقدرة، وان كنا نأمل ان تساهم في حل مشكلة الطلبة الكويتيين وعلى السلطات البحرينية ان تحمل المسؤولية من كان مسؤولا عن تفاقم المشكلة، مشيرا الى ان الامر بحاجة الى قرار سياسي، ويا حبذا لو ان سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ضمن قضية الطلبة اجندة اجتماعاته مع رئيس الوزراء البحريني.
وبين د.المسلم ان التحاق الطلبة في الجامعات البحرينية تعود الى عام 2006، وقتذاك سعينا (اعضاء اللجنة التعليمية البرلمانية) الى انصاف الطلبة الدارسين في البحرين، ولم يكن آنذاك معترف بها، وتاليا اعترف بها من البحرين، بدورها اعترفت الكويت بها، وانخرط الطلبة في الجامعات بناء على الاعتراف الرسمي الـــــذي صدر من السلطات البحرينية، مستغربا عدم الاعتراف بشهادات الطلبة راهــــنا رغم ما تكبدوه من مشقة الجهد والدراسة.
وتساءل د.المسلم: ما ذنب الطلبة؟ مبينا: بالامس القريب التقيت زهاء 100 طالب واستمعت الى حجم ا لمعاناة التي يختزنونها في صدورهم، هناك طلبة لم يتسلموا شهاداتهم منذ عامين، ان كانت هناك مخالفات تتحملها الجامعات البحرينية واتحاد الجامعات ولا يتحملها الطلبة الكويتيون، فما ذنب الطالب المبتعث من قبل الدولة؟ فإن لم يقدم شهادة دراسية يصبح ملزما باعادة الاموال التي صرفت عليه.