محمد راتب
شدد رئيس مجلس إدارة جمعية صباح السالم التعاونية، عبدالرحمن العتيبي، على أن مجلس الإدارة الحالي أدرج قضية رفع العبء عن كاهل المساهمين في سلم أولوياته المهمة، وذلك لما تشهده السلع من ظاهرة ارتفاع الأسعار والتي وصفها بالجائرة وغير المبررة، مشيرا إلى أن ما تملكه تعاونية صباح السالم من علاج ناجع لهذه الظاهرة، يعتمد على إقامة المزيد من المهرجانات التسويقية بصورة دورية، والتي تلبي متطلبات أهالي المنطقة واحتياجاتهم بأرخص الأسعار على مستوى تعاونيات الكويت.
وقال العتيبي في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس، على هامش افتتاحه لمهرجان تحطيم الأسعار في جمعية صباح السالم التعاونية، والذي روعي فيه تقديم أجود السلع والأصناف ذات الوكالات التجارية المعروفة في السوق الكويتي بأرخص الأسعار: «بفضل الله وبجهود وتكاتف القائمين على هذا العمل، فإننا نجحنا في تحقيق المعادلة الصعبة والتي تتمثل في كيفية توفير السلع المميزة للمستهلك بأرخص الأسعار، حيث إن نسبة التخفيضات تصل في العديد من الأصناف إلى نحو 80% فضلا عن عروض الـ 2 بسعر الـ 1».
وأشار إلى أن الوصول إلى هذا المستوى من التخفيضات جاء نتيجة لجهود حثيثة بذلها مجلس الإدارة في التفاوض مع الشركات الموردة للسلع والأصناف التي تشملها التخفيضات، مؤكدا أنه «لولا السمعة الطيبة التي حظيت بها الجمعية خلال الفترة الأخيرة لما وافقت تلك الشركات على التعاون معنا وتقديم هذه العروض المميزة على أصنافها، فعلى سبيل المثال تم تخفيض سعر كرتون مياه الشرب من 805 فلوس إلى 150 فلسا، كما أن سعر أرز «إنديا جيت» انخفض من 15.750 دينارا إلى 10.750 دنانير، في حين تم تخفيض زيت الذرة «عافية» من 3.190 دنانير إلى 2.070 دينار، علاوة على تخفيضات كبيرة شمـــــلت نحو 250 صنفا من السلع الاستهلاكية والغذائية، تم دعمها من قبل الشركات الكبيرة مثل علي عبدالوهاب، والوزان، والبحر.
مهرجانات دورية
وأوضح أن تعاونية صباح السالم التي مضى على تأسيسها نحو 30 عاما، أقامت خلال الفترة الأخيرة الكثير من مهرجانات خفض الأسعار، منها مهرجان بداية العام، ومهرجان هلا فبراير، والمهرجان السعودي، والمهرجان الصيفي، ومهرجان رمضان، ومهرجان لوازم البر، ومهرجان القرطاسية والعودة إلى المدارس، مشيرا إلى أن الصيف سيشهد مهرجانات مميزة يمكن أن يدخل معها مهرجان رمضان والعودة إلى المدارس، ومهرجان الطفل، والذي كان لتعاونية صباح السالم السبق فيه، ومن ثم أصبح نموذجا لباقي الجمعيات التعاونية.
وقال إننا في قطاع التعاون نعاني من وجود بعض أصحاب البقالات والأسواق الموازية والمطاعم الذين يعمدون إلى شراء الكثير من البضائع التي تشملها التخفيضات في المهرجانات التعاونية، وذلك لتخزينها وبيعها بسعر أعلى، مؤكدا أن مجلس الإدارة اتبع في هذا الصعيد سياسة للحد من هذا الأمر، وهو ما سينعكس إيجابا على المستهلكين من المساهمين والوافدين.
وأضاف العتيبي أن إستراتيجية مجلس الإدارة الحالي في إعطاء المساهمين وأهالي المنطقة الأولوية دائما في خططها وأنشطتها التسويقية، انعكس على المنطقة إيجابا، وأوقف عزوف بعض المساهمين عن جمعيتهم، ليعودوا إلى تسويق بضائعهم منها مجددا، بل إن أهالي المناطق المحيطة بمنطقة صباح السالم، باتوا يتسوقون من جمعيتنا بعدما تردد الصدى الطيب والسمعة الحسنة لمجلس الإدارة، وقال: إن هذا يعود بالدرجة الأولى لفضل الله تعالى، ومن ثم خطتنا السنوية التـــــي ركزنا فيها على كسر الاحتــــكار وفتح المجال للشركات المنافســــة لإدخال بضائعها، وهو ما يعود بالنفع على المستهلكين، فقد زادت المبيعات من سنة 2006 لتصل في نهاية العام المنصرم 2009 إلى نحو 18.5 مليون دينار.
مشاريع إنشائية
وفي رده على سؤال إن كانت المهرجانات تقام في جميع أسواق وفروع الجمعية، أجاب العتيبي بأن المهرجان التسويقي سيكون في سوق رقم 1 وسوق رقم 3 لأن السوق رقم 2 يشهد ترميمات في الوقت الحالي بعد أن مضى على بنائه 30 سنة، وقد وضع مجلس الإدارة في خطته أن يبنى بدورين، لافتا إلى أنه يحاول التفاوض مع البلدية على أخذ استثناء في هذا المجال، ولكنه يحرص على ألا يرتكب أي مخالفات في هذا الصدد.
وعن المشاريع الإنشائية التي ينوي مجلس الإدارة تنفيذها، أكد العتيبي أن الجمعية بصدد إنجاز الفرع رقم 13 قرب عمارات صباح السالم، والفرع رقم 17، كما أن الفرع رقم 16 تم تسلمه من المؤسسة العامة للإسكان بصورة رسمية وهو بمنزلة سوق مركزي مصغر.
واقرأ ايضاً:
السمحان: تفعيل رقابة «الشؤون» يكفي لإلغاء القانون الجديد.. والأولوية لمناقشة الغلاء
افتتاح فرعي تعاونية مشرف في مبارك العبدالله ق1 وق2
«الشؤون» تضيف نموذجاً جديداً لتحديث بيانات الشركات تحت مسمى «نموذج الشخصية الاعتبارية»
عاشور: نقابة البنوك ترفض أي تعديل على مشروع قانون العمل الأهلي الجديد
العجمي لإقرار كادر العاملين في «الشؤون»
الحمادي: مشروع قانون الخصخصة يحوي مغالطات فادحة وهو مرفوض وجريمة بحق الكويت