محمد راتب
استطاعت جمعية حطين التعاونية حسم قضيتها مع مستثمر فرع الجمعية بقطعة واحد بعد عدد من الاجتماعات بين الطرفين تم التوصل خلالها الى اتفاق حفظ للمستثمر حقه ومنح الجمعية فرصة الخروج من هذه القضية بمكاسب للمنطقة والمساهمين والتي لم تكن جمعية حطين طرفا مباشرا فيها بل كانت واحدة من المشكلات التي واجهت عددا من الجمعيات التعاونية بمنطقة جنوب السرة في مرحلة الاشهار.
وفي هذا الاتجاه صرح رئيس مجلس ادارة جمعية حطين التعاونية عبدالعزيز السمحان قائلا ان النتيجة التي توصل اليها مجلس ادارة الجمعية مع المستثمر تعد انجازا حقيقيا ومرضيا وذا عائد ايجابي للجمعية والمساهمين واستطعنا بفضل الله ان نوفق في المساعي الحثيثة للتراضي مع المستثمر وبالتالي استطعنا توفير ما يقارب 75 ألف دينار كان من المفترض ان تتحملها الجمعية فيما لو استمرت القضية، وبين السمحان ان جمعية حطين حريصة من خلال حسم هذه القضية على ان توصل رسالتين، الأولى للمساهمين اننا حريصون على حسم القضايا بمكاسب للمساهمين وان حقوقهم امانة لن نفرط فيها وسنواصل بذل كل الجهود لحمايتها، والرسالة الثانية للمستثمرين اننا ابدا لن نظلم احدا او نتعدى على حقوق الغير وان أداء الأمانات واجب كما ان الحفاظ على حقوق المساهمين غاية وأمانة.
وبشر السمحان اهالي المنطقة بأنه بطوي هذا الملف ستكون الجمعية جاهزة في وقت قريب باذن الله لاستثمار مساحة تقدر بـ 200م كانت معطلة في الفرع نتيجة القضية والآن بامكاننا تخصيص عدد من الانشطة فيها واستثمارها على الشكل الامثل وقال السمحان ان حسم القضايا العالقة أمر مهم في عملنا ويساهم في سير العمل بشكل مميز ودون شوائب او عوائق حيث اوضح السمحان ان هذه ليست القضية الأولى التي يتم حسمها بل سبقتها قضايا اخرى تم حسمها بفضل الله لصالح الجمعية والمساهمين.