- توسعة فرع قطعة 1 ليصل إلى مساحة 600 متر مربع مع إضافة سرداب ودور أرضي وميزانين وأخذ رخصة سوق مركزي
- عمل توسعة لفرع لوازم العائلة وإضافة دور ميزانين له ونقل فرع الخضار من داخل الجمعية إلى مكان فرع الغاز الخارجي
- الجمعية ستقدم هدية رمضانية للمساهمين الذين يصل عددهم إلى 16 ألفاً تحتوي على السلع الأساسية كالأرز والتمر والقهوة
محمد راتب
كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الرقة التعاونية، م.عبدالهادي الحويلة عن خطة إستراتيجية كبيرة لإطلاق مشاريع ضخمة في الجمعية وفروعها، وعن تحسينات ستكون الأولى من نوعها في تاريخ الجمعية منذ تأسيسها عام 1986، والتي سيكون لها دورها الفاعل في تنشيط حركة المبيعات وإقبال المستهلكين وزيادة المبيعات إلى نحو الضعف، لافتا إلى أن مجلس الإدارة أطلق سلة متنوعة من الأنشطة الصيفية والترفيهية والتثقيفية والتي تنافس في نوعيتها وكمها جمعيات الكويت التعاونية قاطبة. وشدد الحويلة خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى مجلس الإدارة بحضور مدير الجمعية عبدالله مرداس الشمالي على أهمية تطوير القوانين ومواكبتها للواقع الذي يعيشه الناس، وأن تكون هناك جدية في القضاء على الروتين الذي يحد من إنفاذ المشاريع الحيوية التي تقع في صالح المنطقة.
وأوضح الحويلة تفاصيل الخطة الإستراتيجية الكبيرة التي هي قيد التنفيذ من قبل مجلس الإدارة، وذلك لتوسعة السوق المركزي، حيث ستمضي الخطة على مراحل، المرحلة الأولى توسعة السوق من الأمام بمساحة قدرها 200 متر مربع، حيث تم أخذ الموافقات اللازمة من الجهات المعنية في الدولة كوزارات الشؤون والأشغال والمواصلات والبلدية بالكامل، ولم يتبق إلا اللمسات الأخيرة للمعاملات المتعلقة بأملاك الدولة والتي يجري تخليصها في الوقت الحالي، لافتا إلى أن التكلفة المبدئية لأعمال هذه المرحلة تقدر بنحو 200 ألف دينار، أما التوسعة الثانية، فتقدر تكلفتها بنحو 100 ألف دينار، وتتمثل في إغلاق مساحة كبيرة من بهو السوق المركزي تقدر بنحو ثلاثة أرباعه، ومن ثم عمل سلالم متحركة للمستهلكين، ومصاعد خاصة بنقل المواد الاستهلاكية إلى دور الميزانين، وتخصيص الدور الأرضي للمواد الغذائية، في حين ستخصص المرحلة الثالثة لنقل مكاتب الإدارة إلى مبنى جديد فوق المحلات الخارجية المستثمرة، وستطرح المساحة القديمة المستغلة لمبنى الإدارة كمحلات مستثمرة مفتوحة على السوق المركزي، موضحا أن تكلفة هذه المرحلة تقدر بـ 200 ألف دينار، وهي بصدد عمل التراخيص اللازمة لها.
توسعة الفروع
وأضاف الحويلة أن مجلس الإدارة بصدد عمل توسعة لفرع لوازم العائلة، وذلك من خلال إضافة دور ميزانين له، إضافة إلى نقل فرع الخضار من داخل الجمعية إلى نفس مكان فرع الغاز الخارجي، في حين قدم مجلس الإدارة مقترحا إلى وزارة الشؤون وتمت الموافقة عليه مبدئيا، وذلك لنقله إلى ق3، مشددا على أن جميع هذه المشاريع الإنشائية تأتي ضمن خطة شاملة تمت الموافقة عليها بالإجماع من قبل أعضاء مجلس الإدارة، معتبرا أن اتخاذ هذه القرارات بصورة جماعية دليل واضح على الانسجام والتوافق فيما بين الأعضاء والذي يصب أولا وأخيرا في مصلحة الجمعية ومساهميها، لافتا إلى أن وزارة الشؤون وافقت مبدئيا ومن خلال لجنة التنسيق على جميع المشاريع المقترحة بعدما تم إطلاعهم على الأوراق، ومعربا عن أمله في أن يتم الانتهاء من الإجراءات المتعلقة بها في أقرب وقت ممكن.
وقال: إن لدينا مشروعا آخر لتوسعة فرع قطعة 1 ليصل إلى مساحة 600 متر مع إضافة سرداب ودور أرضي وميزانين له، حيث تم أخذ رخصة سوق مركزي، ومن هنا سمحت لنا الشؤون ببناء هذه الأدوار الثلاثة، أما فرع ق 7 فسيكون بمساحة 700 م وجار الآن تخليص المعاملات في وزارة الشؤون أسوة ببقية المشاريع الإنشائية، كاشفا عن وجود احتمال كبير لافتتاح فرع لبنك بوبيان في السوق المركزي، لافتا إلى أنه ينتظر موافقة وزارة والبلدية، وذلك بعد أخذ الضوء الأخضر والموافقات من الجهات المعنية الأخرى كوزارة الشؤون والبنك المركزي وبنك بوبيان، إلا أنه يجري التفاوض الآن بين البلدية والشؤون من أجل هذا الأمر، مؤكدا أن وجود بنك إسلامي جديد في المنطقة مثل بنك بوبيان سيكون إنجازا طيبا بالنسبة للأهالي.
وعلى صعيد المحلات المستثمرة، قال الحويلة: لقد قمنا رسميا وبعد موافقة مجلس الإدارة ووزارة الشؤون بطرح محلين للاستثمار الأول: للحلويات والمعجنات، والثاني للستائر والتنجيد، وجار العمل في الوقت الراهن على إنجاز ثلاثة أفرع بقالة في ق 3 وق7 وق2 بمساحة قدرها 400 متر مربع لكل فرع، مع إضافة سرداب للتخزين في كل من هذه الأفرع، مما سيوفر مساحات تخزينية مميزة، وهذه الفكرة هي الأولى من نوعها على مستوى جمعيات الكويت، متوقعا افتتاح هذه الأفرع مع نهاية العام الحالي. كما بين الحويلة أن الجمعية ستفتتح قريبا الموقع الإلكتروني الخاص بها على شبكة الإنترنت.
ملاعب رياضية
وقال الحويلة: لقد قدمنا مقترحا لإنشاء الملاعب الرياضية وتخصيص أرض من قبل وزارة الشؤون بالتنسيق مع أملاك الدولة لأجل هذا الغرض على أن نتحمل نحن كجمعية إدارة هذه الملاعب، لافتا إلى أن السبب وراء هذا السعي هو عزوف شباب المنطقة إلى خارجها من أجل ممارسة الألعاب الرياضية وعدم توافر مساحات في المنطقة، إلا أن هذا المقترح تم رفضه مرتين من قبل وزارة البلدية باعتبار أن ذلك ليس من اختصاص الجمعيات التعاونية وإنما من اختصاص الهيئة العامة للشباب والرياضة، وقال: إننا نتفاجأ بازدواجية المعايير والكيل بمكيالين من قبل بعض الجهات، فهناك بعض الجمعيات التعاونية لديها ملاعب رياضية مرخصة، لذا، فإننا نناشد وزير البلدية الموافقة على إمضاء هذا المشروع الحيوي الذي سيصب في صالح المنطقة وخدمة أبنائها.
وأكد أن الجمعيات لديها بند المعونة الاجتماعية، ومن الممكن أن تدار تلك الملاعب من بند الخدمات والجمعية ستتبرع من أجل أن نقدم خدمة للشباب، إلا أن بعض الجهات المعنية لم تنظر للموضوع من منظور اجتماعي، وإنما من منظور رياضي فقط. وأضاف أن الجمعية تقدمت أيضا بمقترح لإنشاء مطعم مأكولات بحرية، إلا أنه قوبل بالرفض، نظرا لأن وزارة الشؤون أعطت الجمعية مساحة 400 م فقط للمطاعم، لافتا إلى أن هناك بعض الجمعيات لديها مساحات مطاعم تفوق هذه المساحة وقد تصل إلى الضعف، لافتا إلى أن هذا المطعم يعتبر نشاطا جديدا وجاذبا كونه غير متوافر في المنطقة التي تشهد كثافة سكانية كبيرة، وقال: لدينا محل جاهز مضى عليه 3 سنوات وهو قائم دون استفادة منه. وتساءل الحويلة: «لماذا هذا التعسف في القرارات؟ وإذا كان القانون القديم قد مضى عليه 20 سنة فإننا ندعو إلى إعادة دراسته وتطويره ودراسة حالة المجتمع وعدد السكان»، مشيرا إلى أن الوحدة السكنية في منطقة الرقة لا يقل أفرادها عن 10 وهناك 5000 وحدة، اضافة إلى أن بعض سكان منطقة هدية وضاحية فهد الأحمد يعتبرون من متسوقي الجمعية، علاوة على أن السوق المركزي مكتظ دائما بالمستهلكين لاسيما في فترة الليل. وعن المهرجانات التسويقية، أكد الحويلة أن الجمعية أطقت عدة مهرجانات منذ تسلم مجلس الإدارة الجديد، حيث تم عمل مهرجان تخفيض الأسعار في شهر 1 ولمدة شهر، ومهرجان لمدة شهرين ونصف من شهر 4 إلى شهر 6 وكان المهرجانان مبنيين على خطة تسويقية محكمة، وكانت الأسعار منافسة جدا، وتشمل أكثر من 500 صنف بدعم الشركات والجمعية، معتبرا أن استمرار هذا المهرجان لهذه الفترة يعتبر سابقة على مستوى الجمعيات التعاونية، مما جذب الكثير من المستهلكين من المنطقة وخارجها إلى الجمعية.
وكشف أيضا عن نية الجمعية تقديم هدية رمضانية للمساهمين الذين يصل عددهم إلى 16 ألف مساهم تحتوي على السلع الأساسية كالأرز والتمر والقهوة وغيرها، والتي ستحظى برضا المساهمين إن شاء الله، لافتا إلى أن الجمعية قامت بتجهيز مهرجان رمضاني ضخم لتحطيم الأسعار ستدعم الجمعية من خلاله الكثير من السلع الاستهلاكية والغذائية الخاصة بهذا الشهر الفضيل، كما أن هناك دعما من قبل بعض الشركات على بعض السلع.
زيادة أرباح
وبين الحويلة أن الجمعية على وشك الانتهاء من الميزانية وهناك زيادة في المبيعات وزيادة في الأرباح عن السنة الماضية، مؤكدا أن وزارة الشؤون أدارت الجمعية ووزعت 3% أرباحا، في حين أن المجلس السابق وزع 10% أرباحا للمساهمين، مرجعا ذلك إلى احتمالية انخفاض في المبيعات، وقال: بعد تسلم المجلس الجديد وخلال 7 شهور فقط، زادت المبيعات وانخفضت المشتريات ولله الحمد، مؤكدا أن مجلس الإدارة حاول قدر المستطاع إرضاء المساهمين في زيادة المبيعات والأرباح وانخفاض المصاريف وترتيب السوق وتطويره، وقال: لقد تحملنا تبعات فترة الركود التي سبقت دخولنا في المجلس، حيث كان لدينا بضاعة راكدة بما لا يقل عن 80 ألف دينار وتم ـ ولله الحمد ـ تصريفها بعد تشكيل فريق متخصص لذلك، تبعا لتنسيقنا مع الشركات الموردة ومن خلال خطط تسويقية ذكية. وعن الإصلاحات التي قام بها مجلس الإدارة، أكد الحويلة أنه تم تشكيل لجان لمراقبة الأسعار داخل الجمعية ومقارنتها بما هو خارج الجمعية، وذلك بهدف أن تكون الأسعار رخيصة وموحدة وضمان أقل الأسعار للمستهلك، إضافة إلى تشكيل لجنة للتوالف والرواكد، وجار العمل على عمل برنامج ربط آلي للفروع بالسوق والمخازن بالكمبيوتر لتلافي جميع الثغرات، ووضع نظام الباركود لجميع البضائع وأكد الحويلة أنه تم استغلال المخازن بصورة ذكية جدا، حيث تم عمل مخزن للوازم العائلة وأرفف تخزينية بمساحة 50 م للبضاعة في السوق المركزي، مما جعل التسوق في غاية السهولة وانعكس ذلك على خدمة المستهلك، داعيا وزارة التجارة إلى فرض رقابتها بشدة على التجار قبيل شهر رمضان المبارك، وقال: إننا لن نقبل برفع سعر أي سلعة، وإذا كان السكر قد انخفض عالميا فإننا نراه قد ارتفع وللأسف في الكويت، مرجعا ذلك إلى ضعف الرقابة من قبل وزارة التجارة. وفي ختام المؤتمر الصحافي، ناشد الحويلة وزارة البلدية الموافقة على جميع المشاريع المقدمة من قبل الجمعية والتي استندت فيها إلى دراسات محكمة وأكاديمية، داعيا الجهات المعنية إلى دراسة قوانينها القديمة وتطويرها لكي تواكب الواقع الذي يعيشه الناس اليوم، كما ناشد وزارة الشؤون السرعة في تخليص المعاملات الخاصة بمشاريع الجمعية، وأن تفعّل وزارة التجارة رقابتها على التجار لحماية المستهلكين.
تنشيط المبيعات
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الرقة التعاونية، م.عبدالهادي الحويلة أن هناك مؤشرات قوية على زيادة حركة المبيعات في الجمعية، وذلك بعدما قام مجلس الإدارة بإعادة هيكلة السوق المركزي من الداخل وإضافة أرفف ومساحات لم تكن مستغلة في السابق بالشكل الأمثل، مما زاد في حركة المبيعات وإقبال المستهلكين، معتبرا أن هذه الحركة إنما هي غيض من فيض، وجزء من الحركة القوية في المبيعات التي سيشهدها السوق بإذن الله تعالى بعد توسعته وإضافة مكاتب الإدارة إليه كمحلات مستثمرة وإخراجه في حلة حديثة وجاذبة، ووجود الماركات العالمية المشهورة فيه. موضحا أنه تم ـ ولله الحمد ـ افتتاح استراحة خارجية لمحل البنشر قرب السوق المركزي بموافقة وزارة البلدية، وتم تجهيزها على أعلى مستوى بهدف إراحة الزبائن، في حين تمت إضافة دور ميزانين لفرع البنشر وذلك من أجل استخدامه لتخزين قطع الغيار، لافتا إلى أن الجمعية قدمت مقترحا بتوسعة فرع البنشر إلا أنه قوبل ـ وللأسف ـ بالرفض، وقال: نحن بصدد الانتظار للمقترح الذي قدمته وزارة الشؤون بزيادة مساحة البنشر إلى 250 مترا.
الأنشطة الصيفية
عن الأنشطة الصيفية لفت رئيس مجلس إدارة جمعية الرقة التعاونية، م.عبدالهادي الحويلة إلى أن الجمعية أطلقت أقوى برنامج صيفي ترفيهي وتثقيفي منذ تأسيسها، وقد لاقى هذا البرنامج استحسانا كبيرا من قبل الأهالي، حيث ستكون هناك دورات لتحفيظ القرآن الكريم للرجال، ودورة حافظات الرقة للنساء، ودورة حفاظ الرقة للناشئة، ودورة رمضانية في كرة القدم، إضافة إلى دورات السراج المنير لحفظ القرآن الكريم ودراسة العلوم الشرعية، مشيرا إلى أن رحلة العمرة في انتظار موافقة وزارة الشؤون ومن المحتمل أن تكون بعد رمضان، وذلك لعدد 200 مساهم في الجمعية وبسعر رمزي، علاوة على عزم الجمعية إقامة حفلين كبيرين لتكريم الطلبة والطالبات المتفوقين عقب شهر رمضان المبارك. وأضاف الحويلة أن الجمعية جهزت دورات التقوية والتأسيس لأبناء المساهمين الكرام، وذلك بالتعاون مع بعض المعاهد، إضافة إلى التعاون مع النوادي الصيفية والمعاهد الصحية الراقية، مشيرا إلى أن الجمعية تقدم خصومات هائلة على التذاكر الخاصة بالأماكن الترفيهية والسياحية في الكويت، علاوة على عزمها تسيير رحلة بحرية إلى إحدى الجزر في الكويت، وإقامة دورات في النادي العلمي الكويتي في الغوص والسباحة، وعمل محاضرات عن الغوص والسباحة، علاوة على دورات متعددة في الرسوم والجرافيك وتصميم مواقع الإنترنت والميديا بالتعاون مع جمعية المعلمين الكويتية، وكذلك دورات اللغة الإنجليزية، والحاسوب الآلي للأطفال وللطلاب والطالبات، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الدولية لمنح شهادات التخرج في تلك الدورات.