محمد راتب
زف رئيس مجلس إدارة جمعية العمرية والرابية التعاونية عبدالله الرشيدي، البشرى إلى أهالي المنطقة بإطلاق المرحلة الأولى من مشروع توسعة سوق الرابية المركزي، والتي تتضمن بناء أفرع جديدة في السوق يبلغ عددها 16 محلا مستثمرا، لافتا إلى أن تنفيذ هذه المرحلة تم البدء به فعليا، ومن ثم ستبدأ الجمعية بالمباشرة في أعمال المرحلة الثانية والتي تتضمن هدم المحلات المستثمرة القديمة ونقلها بشكل مؤقت إلى المقر الجديد، ريثما يتم استكمال المرحلة الثالثة والأخيرة والتي ستتضمن افتتاح السوق المركزي الجديد بصورة رسمية وبحلة جديدة وعصرية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده الرشيدي في مبنى مجلس الإدارة على هامش توقيع عقد بناء المحلات المستثمرة الجديدة في سوق الرابية المركزي، مع الشركة الإنشائية الزراعية التي يمثلها علي مخلف العويد، ومع مكتب سعود الجاسر الهندسي الذي يمثله م.محمد الشماخ، وذلك بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية يوسف الوطري، وأمين الصندوق ورئيس اللجنة الإنشائية مبارك الخشاب، وأمين السر مشاري الشهري، وممثل الجمعية لدى الاتحاد خالد البغيلي، وعضو مجلس الإدارة نايف المطيري، والمدير العام فضل كريم السيد.
وذكر الرشيدي أن 7 شركات تقدمت لهذه المناقصة، إضافة إلى 13 مكتبا استشاريا، ومن ثم تمت الترسية على الشركة الإنشائية الزراعية، وذلك بحضور وزارة الشؤون وأعضاء مجلس إدارة الجمعية خلال عملية فتح المظاريف، مشيرا إلى ان التأخر في إنجاز توسعة السوق المركزي لم يكن إلا بسبب الروتين الحكومي الذي أدى إلى التأخير في تخليص المعاملات الخاصة بالتوسعة، وذلك لدى البلدية ووزارة الشؤون، وقال: لقد بذلنا ما في وسعنا للحيلولة دون هذا التأخر، إلا أن الضوابط المفروضة علينا من قبل الجهات المعنية ومنها وزارة الشؤون، حالت دون إنجاز التوسعة بالسرعة التي يطمح لها أبناء المنطقة الكرام، مشيرا إلى أن آلية سير المشروع، تمت دون أن يكون هناك أي تجاوزات أو مخالفات ولله الحمد.
من جهة أخرى، شدد الرشيدي على أن لجنة مراقبة الأسعار في اتحاد الجمعيات التعاونية تقوم بدورها المنشود منها، وهو الحفاظ على استقرار الاسعار وعدم السماح للشركات الموردة برفع أثمان سلعها إلا بضوابط شديدة واشتراطات قاسية، لافتا إلى أن توافر هذه المبررات لدى التاجر لا يعني رفع السعر بصورة عشوائية، وإنما يتم ذلك بصورة مقننة جدا، وهو ما ساهم إلى حد كبير جدا في كبح جماح الأسعار على كثير من السلع والأصناف، والحد من جشع بعض التجار الذين استغلوا فترة غياب اللجنة لصالح مطامعهم وقام بعضهم برفع أسعار السلع الخاصة بهم بنسبة 300%.
حلة عصرية
من جانبه، أكد أمين الصندوق ورئيس اللجنة الإنشائية في جمعية العمرية والرابية التعاونية مبارك الخشاب، أن اللجنة الإنشائية تعمل على قدم وساق من أجل إخراج السوق المركزي الجديد بتوسعة حضارية وبحلة عصرية ترضي أذواق أهل المنطقة الكرام، مما سيوفر لهم أجواء مريحة خلال عملية التسوق، ويساهم في توفير جميع احتياجاتهم من المحلات الجديدة المستثمرة والتي ستلبي جميع متطلبات المنطقة، لافتا إلى أن العقد الذي تم توقيعه بين الجمعية والشركة الإنشائية الزراعية، يتضمن بناء 8 محلات مستثمرة سيتم تقسيم كل محل منها إلى دورين، أرضي وميزانين، وبالتالي\ سيكون هناك 16 محلا فعليا.
واوضح الخشاب أن تكلفة بناء هذه المحلات المستثمرة تقدر بـ 78 ألف دينار، لافتا إلى أن المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع التوسعة ستشهدان سرعة في التنفيذ بإذن الله تعالى، وذلك من خلال بذل جميع الجهود التي تحول دون تأخر المشروع، وإيجاد جميع السبل التي تذلل المعوقات، وقال: إن المساهمين الكرام وأبناء المنطقة سينتظرون في المرحلة المقبلة مفاجآت على صعيد أعمال اللجنة الإنشائية، ولن نتوانى إن شاء الله في بذل جميع ما نملكه من أجل أن نترجم طموحاتهم في جمعيتهم سواء على صعيد الإنشاءات أو حتى على صعيد إقامة المزيد من المهرجانات التسويقية المميزة وكذلك تفعيل الأنشطة الثقافية والترفيهية والدينية، لنكون بإذن الله على قائمة المنافسة مع الجمعيات التعاونية الأخرى الزميلة، متوجها بالشكر إلى أهالي المنطقة الكرام الذين تحلوا بالصبر خلال فترة إنجاز المعاملات المتعلقة بتوسعة السوق المركزي، ومتمنيا أن يكون عند حسن ظن أهالي المنطقة به وعلى قدر المسؤولية التي تحملها هو وإخوانه في مجلس الإدارة.