محمد راتب
أعلن ثلاثة من شباب منطقة السلام، اعتزامهم خوض الانتخابات التكميلية في جمعية السلام التعاونية، وذلك باسم «قائمة التطوير»، وتحت شعار «منطقتنا اهتمامنا الأول.. ونعم لشباب مبادر ومبدع». وكشفت القائمة التي تضم كلا من ماجد الأنصاري وعثمان الزامل ونبيل المفرح، أنها اتخذت قرارها في الترشح لهذه الانتخابات، انطلاقا من إيمانها بأهمية وجود دماء شابة وجديدة في مجلس الإدارة، مما سينعكس إيجابا على أداء الجمعية الفتية، ويرقى بها إلى المستوى الذي يطمح إليه أهالي المنطقة، على جميع الصعد الإنشائية منها والخدمية والاجتماعية والتسويقية إضافة إلى تحقيق عوائد ربحية أعلى.
وقال م.ماجد الأنصاري: ان قرارنا بخوض هذه الانتخابات تم اتخاذه بعد تشجيع أهالي منطقة السلام الكرام، والتقى ذلك مع ما يتملكنا من رغبة صادقة في تحقيق آمالهم وطموحاتهم، وذلك من خلال فريق شبابي يتمتع بخبرة علمية وحماس يمكنه من تقديم الخدمات بصورة مطورة ومبتكرة، مشيرا إلى أن هناك نماذج شبابية قدمت صورا إيجابية وأثبتت قدرتها على تقديم شيء مميز يرضي الطموحات وهذا هدفنا عندما شكلنا قائمتنا من الشباب.
وعن سبب تسمية القائمة بالتطوير، قال الأنصاري: إن هذا الاسم يتناغم مع المبادئ والروح التي انطلقنا منها، وإن التجديد والتطوير هو العنوان الذي ينضوي أداؤنا تحت مظلته، ويعبر عن رغبتنا في تقديم الأعمال بشكل مبدع وغير مسبوق، مشيرا إلى أن القائمة تضم كفاءات علمية وخبرات حياتية بروح شبابية، ففيها المهندس والتربوي والإعلامي، وهو ما سيرقى بالعمل التعاوني في الجمعية بعد توفيق الله تعالى إلى الأفضل.
من جهته، قال المرشح عثمان الزامل إننا نخوض الانتخابات انطلاقا من قيم أصيلة أبرزها تعزيز التعاون بين أعضاء مجلس الإدارة والعمل بروح الفريق الواحد، حيث إن الانجاز الحقيقي لا يكون إلا بالتكاتف وتضافر الجهود، مؤكدا التزام قائمة التطوير بمبدأ الشفافية في تقديم الخدمات وطرح المشاريع الاستثمارية وذلك من خلال وضع أهالي المنطقة بالصورة في مثل هذه الخطوات وإشراكهم في اتخاذ القرار وإطلاعهم على شؤون الجمعية.
وبين الزامل ان المرأة ستكون محورا رئيسيا في أنشطة القائمة وخدماتها إن كتب الله لها النجاح والوصول إلى مجلس الإدارة، كما أن الاهتمام بالنشء والشباب وتأمين احتياجاتهم هو أولوية بالنسبة للقائمة، أما المرشح نبيل المفرح، فأعرب عن نية القائمة ترجمة طموحات أهالي منطقة السلام، وتحقيق ما يصبون إليه على مستوى جمعيتهم التعاونية ومرافقها، مؤكدا أن تجربته في العمل التعاوني بإحدى الجمعيات وخوضه غمار العمل النقابي، أضاف له خبرة مميزة في العمل الاجتماعي المؤسسي، مما سيكون بإذن الله دافعا له ولزملائه لتقديم شيء مميز للمساهمين والمنطقة.
وبين المفرح أن أجمل شيء في العمل التعاوني أنه قائم على علاقة بين الأهالي في المنطقة الواحدة كل منا يعرف الآخر فهو عمل اجتماعي أسري يساهم في تقديم الخدمات للناس والحلول أيضا للمشكلات التي تواجه السكان والمساهمين.