- الثقة بين المجلسين مفقودة وهناك مؤزمون والتركة ثقيلة والأزمات المتتالية زرعت اليأس والإحباط في نفوس الناس
- هناك نقاط إيجابية تدعونا للتفاؤل كتنفيذ 25% من خطة التنمية وتطوير الإسكان وحرية الصحافة والاهتمام بالجوانب الإنسانية
- مواجهة الحكومة للاستجوابات دليل على الديموقراطية في الكويت وعلى قوة رئيس الحكومة وأعضائها
- الكويت هي الأولى خليجياً في ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية
حسين البريكان
بعد انتهاء إجازة الصيف وبعد التصريحات الكثيرة التي حمل معظمها طابع التهديد والوعيد من النواب للوزراء جراء الأزمات المتوالية للحكومة في الصيف الماضي. عبر مجموعة من أبناء الدائرة الخامسة عن غضبهم واستيائهم من تصرفات الحكومــة وضعفهــا ومـن قلة الإنجازات، وهذا ما ظهــر من خلال أحاديث رواد ديوان د.خالد شخير الكائن في الفحيحيل، حيث أكدوا ان مجلس الوزراء ضعيف وغير قادر على إدارة أمور الدولة قائلين: ان الحل يكمن في إعادة تشكيل الحكومة والسماح بتشكيل الأحزاب، وكانت أغلب الآراء تشاؤمية حيال ما يجري على الساحة مبدين تخوفهم من المستقبل مع هذه الأوضاع، متوقعين عدم قدرة الحكومة على السير بقطار التنمية رغم اننا نملك غالبية مؤيدة من النواب في المجلس، كما تطرقوا الى أهمية إيلاء المشاريع التنموية الأهمية القصوى وفي جميع المجالات سواء الصحيــة او التربوية او الرياضية، اضافة الى أهمية الإسراع بإنجاز القوانين، متمنين ان تكون العلاقة بين السلطتين توافقية لمصلحة البلد وان تكون الاستجوابات للصالح العام وألا تكون معطلة لعمل الحكومة ولإنجاز المشروعات التي أشبعت بحثا ودراسة ولم تر النور إلى الآن، وفيما يلي ما دار في ديوانية د.خالد شخير:
في البداية أبدى ناصر الحصيني تفاؤله بالنسبة للحياة السياسية في المرحلة المقبلة، كما وجه اللوم الى الحكومة وقال انها هي المتسبب في الأزمات السياسية والاقتصادية وتمنى الحصيني ان يكون هناك توافق بين الحكومة والمجلس والأخذ بخطاب صاحب السمو الأمير وما جاء فيه، وجعله نصب أعيننا لنسير بالكويت نحو الأفضل.
وقال ان الحكومة تستحق من الشعب شهادة الدكتوراه في التصريحات، لكن من جانب الإنجازات لا يوجد هناك اي شيء يذكر.
ومن جانب آخر، أكد الزميل نامي حراب ان الثقة مفقودة بين السلطتين، والمجلس الحالي حكومي 100% واللجان طبخت قبل الجلسة، والوضع لا يدعو الى التفاؤل، والحكومة تسببت في ظهور الفرز الطائفي والفئوي كما أنقلبت المعايير في البلد
قال انه لا يوجد هناك بصيص أمل للتفاؤل لأن العقلية الحكومية المؤزمة مازالت موجودة، ولأن أغلب وزراء الحكومة مؤزمون والتركة ثقيلة الآن والتجاوزات عديدة والشعب الآن يتساءل عن عدة ملايين ذهبت أدراج الرياح ونقول: أين هي الآن؟!
وقال ان الحكومة الحالية ليس لديها سوى الأزمات المتوالية وهي استطاعت ان تبث روح الانهزامية واليأس في نفوس الشعب، كما لا يوجد مواطن كويتي قادر على الابتسامة وأغلب المواطنين محبطون من الوضع ومتشائمون من المستقبل، فالحكومة الحالية تمتلك اكثر من 35 نائبا مؤيدا و37 مليار دينار ورغم ذلك غير قادرة على إنجاز 10% من خطة التنمية، وقال: الحل الوحيد للحكومة هو إجراء تغيير جذري في طريقة عملها وتساءل حراب: لماذا لا يتم إشهار الأحزاب ايضا لتمارس دورا رقابيا وتمنع التجاوزات من قبل بعض الوزراء وتكون المحاسبة بشكل دائم حفاظا على المال العام ومنع السلبيات؟
اداء الحكومة
بدوره قال عبدالله حمدان ان تركيبة المجلس الحالي هي تركيبة تنفيعية وأنا غير متفائل بتاتا بالإنجازات لا للحكومة ولا للمجلس لأنهما غير متفاهمين، وزاد: ان الاستجوابات في دور الانعقاد المقبل ستكون ساخنة وستصل الى سمو رئيس الوزراء لضعف أداء الحكومة وعدم المقدرة على إنجاز المشروعات وكثرة الملفات التي لم تنجح الحكومة فيها.
وأشار الى ان رفض بعض اللجان المؤقتة في المجلس الحالي عبارة عن دلالة على وجود الفساد في بعض المرافق.
من جهته، أكد وليد الشمري عدم تفاؤله بالمجلس لأسباب عديدة بالإضافة الى تدخل الحكومة في كل صغيرة وكبيرة والترضيات الحكومية لنوابها.
وأشار الى ان غرفة تجارة وصناعة الكويت تأخذ مبالغ ورسوما وكأنها إتاوة، وكشف ان هذه المبالغ تذهب الى أصحاب الغرفة وكشف ان المبلغ وتقريبا قدره 30 مليونا لا يستفيد منها التاجر ولا المواطن ولا يوجد هناك أي سند قانوني لأخذ هذه الأموال الطائلة.
وقال ان الحكومة مستحوذة على أغلبية كبيرة من نواب المجلس وهي قادرة وبشكل كبير على التصدي لجميع الاستجوابات.
وقال الشمري ان استجواب الرياضة شيء لابد منه لأن الأطراف الموجودة ليست معارضة، ولها تحكم في المجالات الأخرى فلابد من المساومات معهم والترضية.
وتحدث الزميل ناصر النزهان قائلا: ان الحكومة أصبح لها قرابة الخمس السنوات ونفس العقلية وحُلت 6 مرات وهذا دليل على الفشل مستشهدا بمقولة اينشتاين ان «الساذج من يقدم نفس المعطيات ويتوقع نفس النتيجة» وأشار الى ان الحكومة الحالية أجمعت ثلاث كتل هي التيار الإسلامي والليبرالي والعمل الشعبي على انها فاشلة، كما ان الحكومة خالية من التيارات الإسلامية وان هناك جفاء وبعدا كاملا بين رئيس الحكومة والتيارات الإسلامية.
كما توقع ان الحكومة لم تقم بأي شيء ولم تطور من أدائها أو من أعمالها وإنجازاتها.
فإذا نظرنا الى معدلات الفساد في البلد وقضية الحريات فسنجد ان المنظمة العالمية للحريات ذكرت في تقريرها ان الكويت نزلت قرابة 10 مراكز.
وأبدى نواف المطيري تشاؤمه من الحكومة ومجلس الوزراء واصفا إياه بالضعيف وان جميع الوزراء أصبحوا مجرد موظفي دولة ومن يقود مجلس الوزراء أشخاص من خارج المجلس وهم المسيطرون الفعليون على أوضاع البلد.
واستغرب المطيري التصريحات بأنه تم تنفيذ 25% من الخطة وزادت حتى وصلت الى 56%، متسائلا: أين هذه التنمية التي نسمع عنها ولا نراها ناهيك عن 90 مليارا من إيرادات الدولة بعد التحرير أين هي الآن؟
وأشار الى ان مسألة الرياضة هي مسألة خلافات شخصية لا أكثر، ولكن من يدفع الثمن هم الشباب الكويتيون والرياضة الكويتية.
وكذلك أشار فهد المطيري الى ان نظرته للحكومة تشاؤمية وفيها نوع من الغموض فكنا نتوقع من الوزراء الشباب في الحكومة ان تكون نظرتهم نظرة شبابية لكن غالبية المشاكل التي تحدث تمس الشباب في المقام الأول ابتداء من مشكلة الوظائف والرياضة والتعليم، مع العلم ان غالبية الحكومة من الشباب، كما نتمنى ان يعدل الوضع وتكون هناك رؤية واضحة وواقعية بالاضافة الى عدم التخبط في القرارات فإن بعض القرارات تخرج من غير رؤية لظروف الشارع تصدر من غير دراسة فجميع هذه المشاكل تجعلني أنظر للحكومة نظرة تشاؤمية.
خطة التنمية
من ناحية أخرى، قال بدر المطيري يجب علينا ان نتفاءل بأي عملية قادمة وانطباعي أن المجلس والحكومة متعاونان مع بعضهما البعض وخطة التنمية ماشية، وأوضح ان مدعاة التفاؤل هي أن النواب في المجلس والنشطاء السياسيين والكتّاب دائما يطالبون الحكومة بالانجاز، وأول متطلبات الانجاز مطالبة الحكومة بالتنمية، والخطة أقرت، اختلف من اختلف، او اتفق من اتفق، عملية التعاون هل من الضروري ان أرضى بالتشريع الخارجي ام ان يكون هناك نوع من التوافق النسبي ومن يحدد هذا التوافق هو التقاء السلطتين نحو اي قانون، خرج اكثر من 14 قانونا في دور الانعقاد الأول وخرج مثلها في دور الانعقاد الثاني وكذلك في مجال المراقبة وهناك من قال: اسقاط سبعة استجوابات ليس بالديموقراطية بالعكس بل هي الديموقراطية بذاتها والدليل ان لدينا حكومة قوية تمتلك دينمو محترف مثل الشيخ احمد الفهد.
وأضاف ان معيار الفشل عدم وجود انجاز عندما تبدأ الحكومة في خطوات مسائل التنفيذ وأولاها الارتباط بعقود معينة فهذا دليل على تأمين المستقبل وزاد أن الاستجوابات الماضية بعضها مستحق والآخر فاشل لكن النتيجة لم تكن بالأغلبية الموجودة وأنا لا أدعي الممارسة والمخالفة في الجانب الآخر.
فيجب علينا كمواطنين حسن الاختيار واختيار الأمثل والأنسب ففي الانتخابات الماضية صوّت نحو 51% من الشعب فهل من المعقول اننا على حق وباقي الشعب مغفل؟!
واعتبر المطيري ان استجواب الرياضة استجواب ضعيف والهدف منه عمل ممارسة سياسية لمصلحة ما بينه وبين الغرفة، لو كان اعضاء التكتل الوطني لهم أحقية في استجوابهم لقدم في دور الانعقاد من بعد قانون 5/2007، الآن مرت ثلاث سنوات ونواب التكتل الوطني يمارسون السياسة على الجانب الرياضي، كما وضح ان الرياضة فيها تقدم واضح ومثمر وأول انجازاته بطولة غرب آسيا على يد الشيخ طلال الفهد وتحقيق حلم طال انتظاره مع عودة الشيخ طلال، فيجب علينا التفاؤل بالخير في المستقبل بناء على نوع من المرونة والقبول عند الطرف الآخر.
غياب التوجيهات
وأشار الى ان من مجلس 1986 الى مجلس 2009 أخرجنا بعض الأبطال الذين صنعهم الشعب من ورق وليس لدى البعض منهم سوى التعبيرات الحزبية والرؤى التكتلية وغياب التوجهات السياسية وأمور كثيرة تغيرت بين ما قبل الغزو وما بعد التحرير فأصبح المعارض مواليا وأصبح الموالي معارضا، كما أتوقع ان هذا المجلس لن يحل وسيكتب له الاستمرار وسيحقق منه الجانب الرقابي والجانب التشريعي وتبدأ الخطوات التنفيذية التي لا يتحملها مجلس الأمة وحده بل لابد من تحمل الحكومة ذلك ايضا، فيجب علينا التفاؤل على الصعيد الشعبي، فالتنمية وقع منها في جانب العقود 25%، ناهيك عن الجانب الاسكاني والجوانب الأخرى فجميع هذه الجوانب مدعاة تفاؤل، كما ان الدخل مرتفع، وصنفت الكويت في جانب الاهتمام بالانسان بالمركز الاول في الجانب العربي، حرية الصحافة لدينا صحافة حرة وطليقة بالمقارنة بصحافة المنطقة، بالنسبة لمجلس الوزراء كان سمو رئيس الوزراء يلام بسبب كثرة حل الحكومات ووصف بأنه يخشى المنصة وصعدها وسجلت له بأنه اول رئيس وزراء عربي يتعرض للمساءلة السياسية ويواجهها فهو شخص ديموقراطي فعندما يرفض رئيس الوزراء أن يكون خصمك في القضاء فهذا دليل على الممارسة الراقية للحياة السياسية، فهذا كله دليل على التعاون ونحن لا نريد المستحيل ولا نريد الا شخصا يملك القرار ويتخذه، مشيرا الى ان التشاؤم وحالة الإحباط شعور داخلي لا تملك الحكومة ولا غيرها.
بدوره قال صاحب الديوانية د.خالد شخير ان سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد جاء في فترة جديدة على الوضع السياسي في الكويت، ففي بداية الدستور كان الجمع بين منصبي رئيس الوزراء وولي العهد، فهذه المرحلة جديدة على الناس ونحن لا نطلب من سموه إلا أن يكون قادرا على إدارة الحكومة، فعلى سبيل المثال بعض الوزراء ضعاف وهو قادر على إقالتهم بسبب ضعف اداء وزاراتهم فأستغرب مثل وضع دكتور في الرياضيات مديرا لهيئة المعاقين ارضاء لبعض الاطراف النيابية وفي الجانب الآخر يقولون لنواب المعارضة إنهم مؤزمون.
وقال د.خالد إنه غير مقتنع بأن الاطراف الذين يتحدثون عن الغرفة مدفوعون من الشيخ احمد الفهد وان هناك مساومة للغرفة بالرياضة، فالكثير من المتحمسين للغرفة يقولون لماذا خرج الحديث في الفترة الحالية؟ وقانون الغرفة قبل الدستور ما يجعله بمنأى عن التعديل أو وضع قانون له، وفي الجانب الآخر هناك قانون أهم منه وقبل الدستور كذلك، تم تعديله من أربع الى خمس مرات وهو قانون الجنسية، فأيهما الأهم قانون الجنسية الذي يعتبر هوية بلد أم قانون الغرفة؟ والأمر الآخر في طرح قانون الغرفة أن هناك من يعتبره استهزاء وإهانة لرجال البلد وهذا كلام غير صحيح. وأضاف أن خطة التنمية موضوع سوف يسبب التصادم بين السلطتين.
من جانبه، أكد فهد المطيري أن المجلس الحالي حكومي وصمام الأمان لبقائه هو الشيخ احمد الفهد وهو يحمل تركة ثقيلة ويرفع لواء التنمية وهو إن شاء الله قادر على انجازها إذا كان هناك من يساعده، وتمنى حل هذا المجلس بأسرع وقت وإعادة انتخاب رجال يفرضون آراءهم وكلمتهم، وصحيح أن هناك رجالا أقوياء في المجلس لكنهم قلة، وأنا أستغرب تعيين بعض الاشخاص في مناصب لا علاقة لتخصصاتهم بها ابدا وذلك من سلبيات الحكومة.
ارتفاع الاسعار
وتطرق عضو جمعية هدية التعاونية فلاح الحصيني إلى موضوع التعاونيات بخصوص زيادة السلع التعاونية، مشيرا الى انهم اقاموا دراسة على نسبة زيادة اسعار السلع الغذائية وتبين ان الكويت الأولى خليجيا في زيادة السلع الأساسية، فأنا غير متفائل بحكومة غير قادرة على حل مشكلة ارتفاع سعر صندوق طماط، فما بالك بحكومة تخطط لتنفيذ العديد من المشاريع الحكومية؟ ونتمنى من الحكومة الالتفات الى الامور التعاونية اكثر وبالنسبة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة التجارة أن تكون هناك سلطات، فيوجد لدينا في الكويت 57 جمعية تعاونية ولديها 450 فرعا وهناك سبعة مفتشين فقط على هذا الكم الهائل.
من ناحية اخرى أشار سمير القاضي إلى أن المجلس الحالي اضعف من اي مجلس من المجالس السابقة وقال ان ابسط الامور قانون المعاقين وعمل الهيئة التي لم تباشر عملها حتى الآن، وأوضح ان سمو رئيس مجلس الوزراء صحيح ان لديه اخطاء لكن في النهاية هو رجل سياسي واستطاع مواجهة الاستجوابات التي تعرضت لها الحكومة وهو بمثابة ربان السفينة وقادر على تحمل جميع وجهات النظر المختلفة. ويؤدي مهامه بشكل صحيح، وقال إن التنمية بدأت الآن تنعكس على الواقع وأصبح هناك شيء ملموس، فالشيخ احمد الفهد وعد، والآن أنجز 50% من خطة التنمية فالبلد بدأ يتحرك وهناك توزيع لمناطق جديدة.
من جانبه، أكد الزميل الإعلامي سالم الدوسري أن الحكومة غير قادرة على امتصاص الغضب الشعبي إلا بوجود إنجاز واضح، فعلى مقياس الفشل هناك فشل سياسي، تنموي واقتصادي واجتماعي وكذلك رياضي واصبح لنا خمس سنوات ونحن نعلق هذا الفشل على جهات معينة، فمن حق الشعب مطالبة الحكومة بالإنجاز، فهناك ميزانية سنوية بالمليارات ومن الخطأ أن تحاول الحكومة بإعلامها الخاص تعليق الخطأ على نواب مجلس الأمة ناهيك عن معالجتها لمديونيات المواطنين فالشعب يريد إنجازات، فعلى سبيل المثال إنجازات إخواننا الطلبة في جامعة الكويت، حيث فازت قائمة التآلف بالاتحاد قرابة 30 سنة وهذا دليل على نجاحها واحداثها تغييرا وتطورا في الجامعة والطلبة.
الصبر: مخفر صباح الناصر لم يسلّم لـ «الداخلية»
ردت وزارة الداخلية مشكورة على ما ورد في «الأنباء» بالعدد رقم 12408 بتاريخ 3/10/2010 تحت عنوان «رواد ديوانية الشلاحي لـ «الأنباء»: «صباح الناصر» مهملة وخدماتها سيئة»، بأن قطاع شؤون الأمن العام يفيد بأنه تم إنشاء مخفر في منطقة صباح الناصر ولكنه لم يتم تسليمه لوزارة الداخلية، وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة العميد محمد هاشم الصبر أن قيادة الفردوس تقوم بتسيير الدوريات بصفة مستمرة في جميع المناطق التابعة لها لضبط المستهترين والمخالفين للقانون وإحالتهم إلى الجهات المختصة.