محمد راتب
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية خيطان التعاونية، خالد ضاوي العتيبي، أن الجمعية أعدت آلية جديدة لتوزيع المواد التموينية الغذائية على المستفيدين من البطاقات التموينية في منطقة خيطان بصورة حضارية منتظمة، وذلك في ضوء المكرمة الأميرية السامية، والتي ستستمر لمدة سنة كاملة، لافتا إلى أن أعضاء مجلس الإدارة لا يألون جهدا في البحث عن أفضل السبل لإراحة المساهمين، وذلك من خلال خلق انسيابية في طريقة التوزيع من فروع التموين، وتسهيل عملية الحصول على مستحقاتهم دون حدوث زحامات خانقة.
وقال العتيبي في تصريح صحافي: إن الجمعية بدأت في اتخاذ الإجراءات اللازمة والتنسيق مع وزارة التجارة لتوفير جميع السلع ولضمان سهولة التوزيع وتغطية أكبر عدد ممكن من المستفيدين، وعلى رأس الإجراءات التي تم اتخاذها، تمديد ساعات العمل والدوام في فروع التموين لتصبح من الساعة الثامنة صباحا حتى الثامنة مساء دون أي توقف، لافتا إلى أن الجمعية زادت أيضا عدد الموظفين في هذه الفروع لضمان راحة المستفيدين في منطقة خيطان من البطاقات التموينية والتي يقدر عددها بـ 3500 بطاقة.
من جهة أخرى، أعلن العتيبي أن الجمعية استكملت في الفترة الأخيرة إجراءات التخلص من العمالة الهامـــشية لديها، وتمكنت من توفير مبـــلغ وقــــدره 15 ألف دينار من بنـــد الرواتب ستتم إضافتها إلى الميــــــزانية، لافتا إلى أن الجمعية تتجه إلى تحقيق مبيعات قياسية وأربــــاح مميزة سيتم توزيعها على المساهمين بإذن الله تعالى، وقال: إننا ماضون في خدمة المنطقة ومرافقها وأهاليها وذلك من خلال إبراز جوهر العمل التعاوني وإطلاق المزيد من المهرجانات التسويقية التي تسهم في تخفيف حدة الغلاء عن المستهلكين، إضافة إلى دعم البرامج الثقافية والدورات التدريبية والأنشطة الدينية والترفيهية، وتوفير احتياجات المدارس والمساجد والمراكز الصحية والدوائر الحكومية في المنطقة لتقدم للأهالي أفضل ما لديها من خدمات.
وفــــي خـــتام تصريحه، توجه العتيبي بأسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو الأمير على كرمه مع أبنائه المواطنين وشعوره بهم في إطار هذه المكرمة السامية التي تتسم بالمحبة والود، وتجسد معاني الأبوة وتواصل الحاكم مع المحكوم وقال: إن هذا ليس بغريب على سموه، ونرجو له دوام الصحة والعافية، كما توجه العتيبي بالتهنئة إلى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، د.محمد العفاسي على عودته إلى أرض الوطن من رحلة العلاج في الخارج والتي تكللت بالنجاح بفضل الله، متمنيا له دوام الصحة والعافية.