محمد راتب
أعلن نائب رئيس مجلس إدارة جمعية العارضية التعاونية ورئيس لجنة المشتريات، محمد مطلق الدجيني، أن الجمعية ستطلق غدا مهرجانا تسويقيا ضخما على جميع السلع الاستهلاكية والغذائية التي يحتاجها المنزل تحت عنوان «مهرجان الدينار» والذي يعتبر إنجازا فريدا وغير مسبوق في تاريخ العمل التعاوني، لافتا إلى أن الجمعية ولجنة المشتريات فيها تحرص على أن تكون سباقة في هذا الميدان التنافسي بين الجمعيات، وذلك إيمانا منها بأهمية تخفيف حدة الغلاء التي يعاني منها المستهلك، وتقديم قيمة حقيقية مضافة له في هذه المهرجانات بأسعار مخفضة جدا. وقال الدجيني في تصريح صحافي: إن الجمعية وفي ظل ما تشهده البلاد من غلاء مصطنع وغير مبرر، وقيام بعض الشركات الموردة برفع أسعار سلعها بما يؤثر على المستهلكين ذوي الدخل المحدود من المواطنين والمقيمين، فإنها أولت هذا الأمر اهتماما شديدا، وقامت بتكليف مدير المشتريات لديها بانتهاج سياسة تسويقية جديدة مبنية على فكرة «تقديم كل ما هو جديد» والتي أعدت لها لجنة المشتريات في مجلس الإدارة، وتتمثل في إطلاق العروض الفريدة والتي تستقطب المستهلكين وتعزز من ثقتهم بجمعيتهم، لاسيما أن أكثر المهرجانات التسويقية التي أطلقتها كانت تطول جميع السلع الاستهلاكية والغذائية المرغوبة من قبلهم. وأوضح الدجيني أن هذا المهرجان الضخم، سيشمل عروضا مميزة على الخضار والفواكه، حيث ستباع عدة كراتين من أصناف معينة بـ«دينار» واحد، كما أن الكرتون الذي يتجاوز سعرها الدينار سيتم تخفيضها إلى دينار واحد، وهو ما يعتبر مفاجأة كبرى لأهالي المنطقة، لافتا إلى أن هذا المهرجان سيستمر طيلة الشهر، ومن ثم ستكون هناك عروض متجددة ومتغيرة تبعا لأسعار الخضار والفواكه في سوق الجملة، علاوة على المهرجان الأسبوعي الذي يقام في كل يوم أربعاء بقسم الخضار والفاكهة.
وأضاف الدجيني أن الجمعية ملتزمة بفترة المهرجان لتبدأ من يوم غد السبت ولمدة شهر كامل، وليس حتى نفاد الكمية، مع الالتزام بتوفير جميع السلع المشمولة في المهرجان من الأصناف الاستهلاكية والغذائية ومواد التنظيف وكل ما يحتاجه المنزل من السلع المهمة مثل الزيت والألبان والأكياس الاستهلاكية والحفاظات والأرز والمنظفات والماء والعصائر والشوكولاته والمعلبات والمناديل الورقية، وقال: إن السلعة التي يزيد سعرها على الدينار ستباع بدينار، في حين أن السعر الذي يقل عن دينار ستتم إضافة حبة أخرى للسلعة لتباع بدينار واحد.
وبين الدجيني أن هذا المهرجان قد تم إطلاقه بدعم من قبل كبرى الشركات الموردة بالتنسيق مع لجنة المشتريات وإدارة المشتريات، معتبرا أنه يشكل فرصة حقيقية للمستهلك لشراء منتجاته الاستهلاكية والغذائية بأقل الأثمان، كما لفت إلى أن هذه السياسة تأتي في إطار وفاء مجلس الإدارة بالتزاماته تجاه المنطقة وأهاليها الكرام، حيث وعدناهم بالعمل الجاد والمخلص على إرضائهم وتحقيق طموحاتهم. كما دعا الدجيني الجمعيات التعاونية في الكويت إلى أن تحذو حذو جمعية العارضية، وأن تطلق المهرجانات التسويقية الحقيقية مع الالتزام بالمدة والسعر الزهيد على الأصناف الاستهلاكية والمهمة، لأن ذلك سيؤول إلى تحقيق المعادلة الصعبة، وهي إرضاء المساهمين وكسر حدة الغلاء وفي المقابل تحقيق طفرة كبيرة في زيادة المبيعات ونسبة عالية في الأرباح بعد استقطاب المستهلكين من كل مكان. وفي الوقت نفسه شدد نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس لجنة المشتريات على أن إدارة السوق لن تسمح لتجار البقالات بالاستفادة من مهرجاناتها التسويقية، وذلك من خلال آلية معينة تضمن عدم مزاحمة المستهلكين، وكذلك الالتزام بمدة المهرجان مع توفير جميع السلع المخفضة، مؤكدا أن هذا المهرجان سيلقى استحسانا كبيرا من قبل أهالي المنطقة، وكذلك من قبل المتسوقين الذين قصدوا الجمعية من مناطق أخرى سواء المحيطة بالمنطقة أو البعيدة، وذلك للاستفادة من هذه العروض المذهلة التي تعتبر نادرة في ميدان العمل التعاوني.