محمد راتب
أعلن أمين الصندوق في جمعية الدسمة وبنيد القار التعاونية، أحمد المعراج ترشحه للانتخابات التكميلية لمجلس الإدارة ضمن قائمة «المستقلة» التي تخوض انتخابات «تعاونية الدسمة» تحت شعار: «بكم نفوز وبحسن ظنكم نبقى»، وذلك سعيا منه إلى إكمال الوفاء بالتزاماته أمام أهالي المنطقة والمساهمين الكرام وتجنيد نفسه على توفير أفضل الخدمات التسويقية والأنشطة الاجتماعية التي يتطلع إليها المساهمون الكرام.
واستعرض المعراج بعض الإنجازات التي تم تحقيقها خلال توليه رئاسة مجلس الإدارة لمدة سنة، والتي لاقت استحسانا كبيرا من قبل الأهالي وموظفي الجمعية وأعضاء الهيئة الإدارية، وهو ما ساهم في إنجاح العمل وإرضاء الجميع ودفع الموظفين إلى بذل كل ما يستطيعونه من أجل إبراز جمعيتهم كمعلم تسويقي حضاري ينافس الأسواق المركزية المتقدمة في الكويت.
وفي هذا الصدد، ذكر المعراج أن الجمعية قامت خلال فترة رئاسته بتكثيف أنشطتها الاجتماعية حيث أقامت العديد من محافل تكريم الفائقين والفائقات من أبناء المنطقة، مما شجع الطلبة على الاجتهاد وبذل المزيد من أجل خدمة الوطن ونهضته، كما أن الجمعية حرصت خلال توليه فترة الرئاسة على تفعيل الأنشطة الرياضية وتنظيم ماراثونات المشي وإقامة دورات كرة القدم، ومخاطبة الجهات المعنية دون كلل أو ملل وذلك من أجل تخديم المنطقة بأفضل الخدمات، ومنها وزارة الداخلية والهيئة العامة للشباب والرياضة ووزارة التربية والهيئة العامة لشؤون الزراعة، ووزارة الأشغال وهو ما ساهم في تحركات ملموسة من قبل هذه الجهات لتطوير الكثير من مرافق المنطقة.
وأضاف المعراج ان عهد مجلس الإدارة في 2009 و2010 تكلل بالكثير من الإنجازات مثل إنشاء مظلات سيارات للمدارس وأخرى لاستراحة الطلبة، كما تم تسيير رحلة العمرة إلى الديار المقدسة في قافلة ضمت نحو 720 من المساهمين الكرام، وذلك في ظل زيادة نسبة المبيعات وتحقيق المزيد من الأرباح بفضل السياسة التسويقية الناجحة التي انتهجها مجلس الإدارة، لاسيما بعد تطوير سوق بنيد القار بصورة مبدئية وتطوير جذري لهذا السوق.
ووعد المعراج أهالي المنطقة ببذل جميع الجهود التي من شأنها ترجمة طموحات أهالي المنطقة على جميع الصعد، والعمل بروح الفريق الواحد مع أعضاء مجلس الإدارة، لافتا إلى أن النجاح في العمل التعاوني لا يكون إلا نتيجة التواصل والتفاعل بين الجمعية وأبناء المنطقة ومساهميها، وقال: ان اقتراحات أهالي المنطقة وملاحظاتهم التي كانوا يتقدمون بها لنا ساعدتنا في اللحاق بركب الجمعيات التعاونية المتفوقة، بل والتميز عليها إلى أن أصبحت جمعية الدسمة وبنيد القار محط أنظار المناطق الأخرى والجهات المعنية في الدولة.