عبدالله قنيص
تمكن رجـال الادارة العامـة لمكافحـة الخدرات بقيـادة مديرها العمـيد أحـمد الخليفـة من ايقاف ايرانيين كـانا يشكلان عـصـابة ثنائيـة لتـوزيع مخدر الحشيش.
وفي التـفاصـيل كمـا يرويهـا مصـدر أمني أن معلومـات وردت الى العميـد الخليفـة عن نشاط مشبوه لوافـدين ايرانيين بدأت سمعتهمـا تنتشر بين أواسط المتعـاطين بأنهما يبـيعان الحـشيش بأسعـار تنافسية وأقل بـكثير من أسعـار السوق السوداء، وكأنهما في موعد تنزيلات، وعلى الفور طلب العمـيد أحـمد الخليفـة من الملازمين الأولين خالد غلوم وثامر الهاجري رصد نشاط الايرانيين من أجل سرعة القبض عليهما.
وقال المصـدر انه وبعد جـمع كامل المعـلومات عن التـاجرين توصل رجـال المباحث الى مـصدر سـري اتفـق مع احـد الايرانيين علـى شـراء ربع كـيلوغـرام حـشـيش بسـعـر 120 دينارا، وطلب المصدر من الايراني ان يكون التسليم والتسلم في منطقـة السـالميـة، وما ان بدأت عـمليـة التـسليم والتسـلم حتى اطبق رجـال المباحث على التـاجر وفي حوزته النقود المرقمة، واقتـيد للتحقيق ليدل على مكان اختباء شريكه الثاني ليتوجه الملازمان الاولان غلوم والهاجري على رأس فـرقة الى شقة في منطقـة السـالمية حـيث يقـيم التـاجر الثـاني وتمت مـداهمـة الشـقـة والقـبـض على الايراني الثاني وبتفـتيش الشقة عثـر في داخلها على ربع كيلوغرام اخر من الحشيش، واقتيد الى التحقيق، وذكر المصدر ان الايرانيين اعـترفا بانهمـا يعملان لمصلحـة سجين في السـجن المركزي، وأمـر رجال المباحث بضبطه من أجل استكمال التحقيقات.
واضاف المـصدر، موضـحا ان الايرانيـين قالا في التحـقيقـات انهما يتعـاملان معـه من خلال هاتف نقال، حيث يوفر لهمـا مخدر الحشيش عن طريق وسطاء ثم يـقومـان بايداع تحـصـيـلات البـيع في حـسـاب بنكي لاحـد البنوك امحليـة، وقـال المصدر تم اسـتصـدار اذن نيـابي لمتابعـة ومعرفة السجين وحركة الحساب البنكي لكشف كـامل الموزعين الذين يعمـلون لمصلحة السـجين الذي هو من الجنسية الايرانية كما أقر المتهمان.