نبذت اسرة مصرية الكلام كوسيلة للتخاطب ولجأت الى الورقة والقلم للتواصل فيما بينها على مدى 11 عاما بعدما شعرت ان منزلها مخترق بواسطة اجهزة تنصت مزروعة في داخله.
ووفقا لصحيفة «المصري اليوم» فان الاسرة المكونة من اب وام وطفلة عمرها 6 سنوات تلجأ منذ سنين للكتابة في التفاهم بينهم بعدما اكتشفوا أن مجهولين زرعوا أجهزة تنصت داخل شقتهم في احد احياء القاهرة. وتقول الصحيفة في عددها الصادر امس ان بداية المشكلة كانت 1999 عندما طلق إيهاب حمودة وهو طبيب زوجته التي يعمل شقيقها في جهاز الشرطة وتزوج بأخرى إذ اكتشف ان هناك من يتنصت على مكالماته الهاتفية.
وتضيف الصحيفة ان حمودة وزوجته الثانية انتقلا الى بيت جديد في منطقة اخرى من القاهرة وغيرا ارقام هواتفهما المحمولة غير انهما اكتشفا انهما لا يزالان تحت المراقبة وان احاديثهما التي يجريانها مسجلة. وتنقل الصحيفة عن حمودة انه وزوجته يستلمان رسائل على الهاتف المحمول تنقل مضامين احاديثهما داخل البيت مما يؤكد صحة شكوكهما.