أفادت دراسة نشرها مركز بيو الاربعاء بأن نحو 2.3 ملايين أميركي كانوا في السجون في يناير 2010، أي نحو أميركي من مائة في سن يتيح سجنهم وأشارت الى انخفاض طفيف في عدد المساجين في السجون التي تديرها الولايات.
وفي الولايات المتحدة ومن أصل نحو 230 مليون أميركي في سن يتيح الدخول الى السجن، هناك مليون و403 آلاف و91 شخصا معتقلون في سجون الولايات وأكثر من 200 ألف في السجون الفيدرالية والبقية في السجون المحلية، ولاتزال الولايات المتحدة تتصدر الاحصائيات الدولية فيما يخص نسبة الاعتقال.
وتفيد الدراسة المستقلة بأن عدد المساجين في السجون الفيدرالية ازداد بـ 6838 معتقلا خلال 2009 مقارنة بسنة 2008.
وفي المقابل اتخذت الولايات إجراءات لخفض عدد المساجين الذين يكلفون الدولة كثيرا في فترة الركود الاقتصادي وحققت نتائج حيث ان عددهم تراجع بـ 5739 سجينا مقارنة بسنة 2008.
وأكد مركز بيو ان هذا الانخفاض بنسبة 0.4% هو «الأول منذ أربعين سنة». وأشار المركز الى ان 27 ولاية خفضت عدد مساجينها مقابل 23 ازداد فيها وبين الفئة الأولى رود ايلاند (شمال شرق حيث تراجع عدد المساجين بـ 9.2%) وميشيغن (شمال بـ 6.7%) ونيو همبشير (شمال شرق بـ 6%) وهي أعلى معدلات الخفض من حيث النسبة.
وتراجع عدد المساجين في كاليفورنيا (غرب) وهي إحدى الولايات التي تعتقل اكبر عدد من المساجين مع تكساس (جنوب) بـ 4257 في 2009. وقال آدم غيلب الذي ادار الدراسة ان «هذه الأرقام تظهر إلى أي حد تترك القرارات التي تتخذها حكومات الولايات اثرا على حجم وكلفة نظام السجون».