تستعد مدينة جدة لإطلاق أول معهد لتدريس فنون الإتيكيت الذي يختص بفن التعامل مع الآخرين، وتدريس الأساليب الراقية في تناول الطعام، مستمدا منهجه من الشريعة الإسلامية.
وبينما يحظى تدريس فن الإتيكيت باهتمام واسع النطاق في المجتمعات الغربية، فإن هذا المجال لا يلقى دعما واسعا في العالمين العربي والإسلامي، على الرغم من ان المسلمين عرفوا هذا الفن في العصور الأولى للإسلام.
ويقدم المعهد الذي سيتم افتتاحه في نهاية أبريل المقبل بمدينة جدة، جوانب مختلفة من هذه الفنون، منها أسلوب تناول الطعام، والحديث مع الآخرين بلباقة، وحسن التعامل وخاصة مع الزوج أو الزوجة، واستقبال الضيوف، وغيرها من الجوانب المختلفة في إظهار الذوق الراقي للآخرين. وفي هذا الإطار، تقول مواهب بشير، مديرة معهد الإتيكيت، حسبما نشرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية امس «ان المناهج التي سيتم من خلالها تدريس فنون الإتيكيت تعتمد بشكل أساسي على ما جاء في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في حسن المعاملة، والتأدب في المأكل والمشرب»، مشيرة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعد نموذجا في حسن الخلق، وأن الاقتداء به يعد واجبا.