أمام اكـثر من 3 آلاف شـخـص، ووسط طقس يتــسم ببــرودة الصـحــراء، افـتتـحت مـساء امس عـروض المسـرحيـة الغنائية الملحـميـة التاريخية «زنوبيا» على مسرح مدينة دبي للاستديوهات، وذلك برعاية سمو الـشيخ حمدان بن مـحـمـد بـن راشـد آل مكتـوم ـ رئيس المجلس التنفيـذي لإمارة دبي، وبحــضـور نخـبــة من الوجـوه الثقـافيـة والإعلامـية والاجتماعـية الذين تقاطروا من مـخــتلف الدول لمشــاهدة هذا العـمل التاريخي الضـخم الذي يحكي سـيـرة «زنـوبيـا» ملكة تدمر التي صـرخت أول صرخة حق في هذا الشرق عندمـا قالت «لا» بوجه طغيان الامبراطورية الرومانية.
وبلغـة شعـرية وملحـميـة راقـيـة أبدع في صـيـاغـتـهـا العـبقـري منصـور الرحبـاني وبإخــراج مـعــاصــر وبناء مشـهدي ضخم صاغـه الخرج مـروان الرحـبـانـي وبتـأليف مـوســيـقي مميــز تراوح بين الغناء الشـعـبي والكلاسـيكي وضـعـه اسـامـة الرحـبـاني.
خرجت المسـرحية كـالجوهرة المتكاملة التي صـيـغت بعناية وإتقان متكاملين.
وتميـزت كـارول سمـاحـة بالعـرض، وهي التي شـاركت منصـور الرحبـاني في اعمـال ســابقــة، ابرزها «آخــر ايام سقراط».
كما ابدع غسان صليبا وهو الممـيـز في المـيـدان المسـرحي يوسف الخـال جيلـبيـر جلح، نادين الراسي، وغـيرهم لنرى عملا هو الاضـخم من نوعه في تاريخ المســرح العــربي، ضم حوالي 750 شخـصا من ممثلين وفنـيين وتقنـيين وراقـــصين وعاملين على مـسرح اقيم على مـسـافـة 70 الف مــتـرمـربع بديكورات رائعـة صمـمت على غـرار الهيـاكل الأثرية القائمـة في مدينة تدمر الأثرية.
الرحـبــاني، بالاضـافــة الى يوسف الخـال جيلـبيـر جلح، نادين الراسي، وغـيرهم لنرى عملا هو الاضـخم من نوعه في تاريخ المســرح العــربي، ضم حوالي 750 شخـصا من ممثلين وفنـيين وتقنـيين وراقـــصين وعاملين على مـسرح اقيم على مـسـافـة 70 الف مــتـرمـربع بديكورات رائعـة صمـمت على غـرار الهيـاكل الأثرية القائمـة في مدينة تدمر الأثرية.