أعلنت الولايات المتحدة اجراءات جديدة لتأمين الرحلات الجوية في الشهر الجاري لتحل محل اجراءات المسح الكامل للجسم التي تفرض اجباريا على مواطني 14 دولة معظمها من الدول الاسلامية، وهي الخطوة التي أثارت غضب بعض الحلفاء حين طبقت بعد محاولة فاشلة لتفجير طائرة أميركية في عيد الميلاد.
وتهدف الاجراءات الجديدة الى التقليل بشكل كبير من عدد الركاب الذين سيخضعون للمسح الكامل، كما لن تعتمد على الجنسية أو جواز السفر، لكن على خواص حددتها أجهزة الاستخبارات.
وقالت وزيرة الامن الداخلي جانيت نابوليتانو «هذه الاجراءات الجديدة تستخدم معلومات فورية وبناء على التهديدات الى جانب تدابير أمن متعددة وعشوائية سواء مرئية او غير مرئية للتخفيف بصورة اكثر فاعلية من التهديدات الارهابية المتطورة». وقال مسؤول كبير في الادارة الأميركية تحدث للصحافيين شريطة عدم الكشف عن هويته ان النظام الجديد سيتطلب من المسافرين الذين قد تنطبق عليهم معلومات خاصة بمشتبه فيهم بالارهاب مثل الوصف البدني او جزء من الاسم او نمط سفر للخضوع لفحص اضافي.