رفع مراهق أميركي دعوى ضد والدته يتهمها فيها بالمضايقة المتكررة بعدما كتبت عدة تعليقات على صفحته الخاصة على موقع «فيسبوك» الاجتماعي.
وذكرت محطة «ايه.ايه.تي.في» الأميركية ان ابن دنيز نييو البالغ من العمر 16 سنة تقدم بالشكوى ضدها، مطالبا بمنعها من الاتصال به بعدما زعم انها نشرت تعليقات تشوه سمعته على موقع «فيسبوك».
لكن نيو تقول ان كل ما كانت تفعله هو مراقبة ما يكتبه ابنها، وأعربت عن صدمتها من إقدام ابنها على تقديم الشكوى ضدها والتي يتهمها فيها بقرصنة صفحته وتغيير كلمة السر ونشر أمور تشوه حياته الشخصية.
وقالت الأم انه من حق الأهل مراقبة أولادهم وإجراء محادثة معهم على فيسبوك سواء على صفحاتهم أو صفحة أي كان.
واضافت «قرأت أشياء على صفحته بشأن القيادة بسرعة لأنه كان غاضبا من فتاة، وصديقه هو الذي اتصل بي وأخبرني، ما دفعني إلى التدقيق في صفحته على فيسبوك لرؤية ما يجري».
يذكر ان الصبي يقيم مع جدته التي تملك حقوق الوصاية عليه فيما كانت الأم تحافظ على علاقة طيبة به على الرغم من تدابير السكن المعتمدة.
وتمثل الأم أمام المحكمة في 12 مايو المقبل للنظر في القضية.