قال باحثون إن بعض الذين يوشكون على الموت أو يكونون في مرحلة احتضار يقولون إنهم رأوا أنوارا ساطعة أو شعروا بالمتعة أو التقوا بأشخاص عرفوهم في الماضي أو أنهم خرجوا من أجسادهم ولكن الحقيقة هي أن وجود نسبة عالية من البوتاسيوم وثاني أكسيد الكربون في الدم هي التي تعطيهم هذا الانطباع.
وذكر موقع «ميد بايج توداي» ان الدراسات التي أجريت عن هذا الموضوع تشير إلى احتمال وجود أسباب عدة وراء هذه التجارب التي يمر بها الأشخاص الذين يخضعون لعمليات جراحية ويشرفون على الموت أو الذين تتوقف قلوبهم ثم تنتعش وتدب الحياة في عروقهم مرة أخرى.
وقال د.زاليكا كليمنك كاتيس من جامعة ماريبور في سلوفينيا ورفاقه الذين أجروا مراجعة لهذه الدراسة ان الذين يمرون بهذه التجربة قد تكون لديهم مستويات عالية من البوتاسيوم وثاني أكسيد الكربون في الدم، مضيفا أن ذلك قد يكون مسؤولا بشكل جزئي عن هذا الشعور.
ويقول بعض الذين تكتب لهم الحياة بعد الإصابة بنوبة قلبية إنهم عاشوا أجواء سلام ومتعة وقابلوا أصدقاءهم الموتى.
وأضاف «تشير دراستنا إلى أن بعض العوامل الفيزيولوجية أو قد تلعب دورا مهما في الحث على المرور بهذه التجربة»، لكنهم نبهوا من أن المستويات المرتفعة للبوتاسيوم وثاني أكسيد الكربون في الدم قد لا تكون العامل الوحيد المؤثر في هذه الحالة.