كثفت أجهزة الأمن المصرية امس تواجدها بقرية «الحجيرات»، احدى قرى محافظة قنا بصعيد مصر، وأغلقت مداخلها ومخارجها لسرعة ضبط الجناة والأسلحة المستخدمة في حادث اطلاق نار داخل سرادق عزاء أودى بحياة سبعة أشخاص واصابة سبعة آخرين.
ونقل التلفزيون المصري عن مصدر أمني مــسـؤول قوله ان «أجهزة الأمن سـتتمكن من ضبط الجناة في غضون ساعات، خاصة بعد اغلاق جميع المداخل والمخارج للقرية وتكثيف الحملات بالزراعات وتضييق الخناق عليهم».
وأشار الى نشر ما يزيد على 500 مجند من الأمن المركزى بالقرية لاعادة الهدوء وتهدئة أهالى الضحايا والمصابين.
وقال التلفزيون المصري انه «تم انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثث ورفع آثار الطلقات النارية من مسرح الجريمة التي وقعت في سرادق عزاء أثناء حضور أهالي القرية لتقديم واجب العزاء».
ويرجح ان يكون الحادث ناتج عن تبادل لاطلاق النار ضمن أحداث عنف على خلفية خصومة ثأرية كما هو معروف عن أهالي الصعيد.