أظهر تقرير سنوي أميركي انه على الرغم من تسجيل بعض التحسن إلا ان حوالي نصف الأميركيين يعيشون في مدن ترتفع فيها نسبة التلوث لدرجة يعتبر فيها الهواء غير صحي للتنفس، مبينا ان بعض المدن في ولاية كاليفورنيا تحتل الصدارة في هذا المجال. وأشارت شبكة «سي.إن.إن» الأميركية الى ان تقرير اتحاد الرئة الأميركي «حالة الهواء» 2010 ان لوس أنجيليس وفريسنو وبايكرسفيلد في ولاية كاليفورنيا تحل في صدارة المدن الأكثر تلوثا في الولايات المتحدة، يشار إلى ان الاتحاد يحدد نسبة التلوث في المدن في 3 مجالات: الأوزون ومعدل الجزيئات الملوثة في الهواء على المديين القصير والبعيد. وتبين ان المدن الكاليفورنية الثلاث سجلت علامات متدنية في المجالات الثلاثة ما يجعل منها المكان الأسوأ للتنفس. وأوضح الاتحاد ان لوس أنجيليس وبايكرسفيلد وفيساليا هي الأسوأ من حيث تلوث الأوزن وان بايكرسفيلد ولوس أنجيليس وفينكس بأريزونا هي الأسوأ لجهة عدد الجزيئات على المدى القصير. وأظهر التقرير ان بايكرسفيلد وفريسنو بكاليفورنيا وبيتسبيرغ ببنسلفانيا كانت الأسوأ لجهة عدد الجزيئات على المدى البعيد. لكن الاتحاد اعترف بأن ما لا يقل عن 20 مدينة ملوثة سجلت تحسنا عن العام الماضي منها مدن أتلانتا بجورجيا وكليفلاند بأوهايو وديترويت بميتشيغن في حين تدهور وضع بعض المدن في كاليفورنيا بشكل كبير.
وقال رئيس الاتحاد شارلز كونور «بإمكان الأميركيين اليوم القيام بخطوات تحسن نوعية الهواء مباشرة وتؤثر على التغير المناخي أيضا». وأوضح انه بالإمكان القيام بذلك من خلال القيادة بشكل أقل وعدم إحراق النفايات والأخشاب واستخدام الكهرباء بنسبة أقل والتأكد من استخدام حافلات مدارس نظيفة.