«تايم 100» هو الاسم الذي يطلق على القائمة الشهيرة التي تصدرها سنويا مجلة «تايم» الأميركية ويختار فيها طاقم التحرير والمراسلون الشخصيات الـ 100 ـ رجالا ونساء ـ التي تعتبر الأكثر نفوذا في مختلف أوجه الحياة في العالم.
وتقول راديكا جونز، مساعدة مدير تحرير المجلة ومحررة قائمة الـ 100 لـ 2010، ان فريقها بدأ البحث عن شخصيات العام منذ يناير الماضي. وأضافت أن شخصيات القائمة تقع هذه السنة في أربع فئات هي «قادة» و«مفكرون» و«فنانون» و«أبطال».
وكان بين أبرز شخصيات العام اوبرا وينفري (قائمة الفنانين) والتي تعتبر «مؤسسة قومية أميركية قائمة بذاتها». وقد ظهر اسمها في سائر قوائم «تايم» منذ بدئها منتظمة في 2004 حتى العام الحالي، أي سبع مرات.
ثلاث فئات
وقد ضمت القائمة أربعة أسماء عربية في ثلاث من الفئات وهي «قادة» و«مفكرون» و«أبطال». وورد في الأولى سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني، الذي كلفت المجلة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بالكتابة عنه. فقال إن فياض غيّر بنظرته الثاقبة على مدى تسلمه السلطة منذ ثلاث سنوات منظور الصراع، وأقنع العالم بأن السبل السلمية والتعايش مع اسرائيل هي أقصر الطرق الى الدولة الفلسطينية المزدهرة.
كما ورد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات وحاكم أبوظبي، الذي حمدت له المجلة تواضعه وتحاشيه الأضواء على الرغم من انجازاته العملاقة.
وفي قائمة «مفكرون» تأتي المعمارية العراقية زها حديد المعروفة على نطاق العالم. وقالت المجلة انها تستحق هذه المكانة بسبب إنجازاتها المعمارية الفريدة في سائر أنحاء الدنيا.
الشجاعة والتمرد
وفي قائمة «أبطال» تأتي الصبية اليمنية ريم النمري التي أجبرت في العام 2002، عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، على الزواج من ابن عمها البالغ من العمر 30 عاما. وبفضل شجاعتها وتمردها وشكواها من أن الأمر برمته خطأ، حتى في تلك السن اليافعة، أثار زواجها عاصفة إعلامية عنيفة في الغرب وسلط الضوء عالميا على زواج القاصرات في اليمن وغيرها من المجتمعات العربية والإسلامية.
وتضمنت قائمة القادة الى جانب اوباما رجب طيب اردوغان، رئيس الوزراء التركي، باعتباره المؤهل أكثر من غيره لإحلال الاستقرار في العالم الإسلامي ومد جسوره الى الغرب وبقية أنحاء الدنيا.
وسارة بيلين: مرشحة الجمهوريين لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الماضية، بفضل قناعاتها الشخصية الراسخة وقدرتها على اجتذاب الجماهير.
ومانموهان سينغ: رئيس الوزراء الهندي، الذي فتح أبواب بلاده عندما كان وزيرا للمالية لبقية العالم، ويقودها الآن الى مكانتها كإحدى قوى العالم العظمى.
ونانسي بيلوسي: كونها أول امرأة تترأس مجلس النواب الأميركي وبسبب قوة شخصيتها وتأثيرها الحقيقي على مجريات الأمور في بلادها من باب «القيم الأميركية» نفسه.
ودومينيك شتراوس الفرنسي: الذي حول «صندوق النقد الدولي» الى جهاز فعال في التصدي للأزمة المالية العالمية عبر إدارته الصندوق منذ العام 2007.
ولولا دا سيلفا: الذي نهض من براثن الفقر في صباه ليتولى الرئاسة في البرازيل، ويخلصها هي الأخرى، رويدا رويدا، من براثن الفقر بفضل خبرته وحكمته وهدوئه في وجه الصعاب.
ويوكيو هاتوياما: رئيس الوزراء الياباني الذي كسر هيمنة «الحزب الليبرالي الديموقراطي» المحافظ التامة على الساحة السياسية في اليابان على مدى 54 سنة متصلة.وكريستين لاغارد، وزيرة المالية الفرنسية التي اعتبرتها المجلة «بين أفضل وزراء المالية في العالم وأكثرهم كفاءة».
الأدميرال مايك مولين: رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، طار الى عالم النجومية الأميركية بعد دفاعه في الكونغرس عن حق المثليين في الانخراط بصفوف القوات المسلحة.
وجيه تي وانغ: المدير التنفيذي في شركة الكمبيوتر الشخصي «ايسر» (acer)، والذي يعود اليه الفضل في ان شركته تقف الثانية بعد «hp» من حيث إجمالي المبيعات في العالم.
اما قائمة المفكرين فتضمنت مفكرين مثل زها حديد، وستيف جوبس: عبقري عملاق الكمبيوتر الشخصي «آبل» ـ وسانجيت بانكر روي: الهندي الذي أهل أكثر من 3 ملايين من فقراء مواطنيه لوظائف عليا عبر مؤسسته التعليمية التي تفتقر الى أبسط المقومات مثل مقاعد الدراسة نفسها.
صوت المعارضة
وجاء في قائمة الابطال: ريم النمري وبيل كلينتون ومير حسين موسوي وزوجته زهرة رهناورد، لأنهما صوت المعارضة الحقيقية في إيران.
وغراسا ميشيل، أرملة الرئيس الموزمبيقي سامورا التي تزوجها نيلسون مانديلا في العام 1998، التي أنجزت الكثير في حقل العمل من أجل الأطفال والنساء في بلديها القديم والجديد ومختلف أرجاء افريقيا السوداء. وديدييه دروغبا نجم منتخب ساحل العاج لكرة القدم ونادي «تشلسي» الانجليزي.
وسيرينا وليامز، بطلة التنس ذات الأعوام الـ 28، التي تجاوزت البحث عن النجومية ووظفت ثروتها الهائلة لصالح الأطفال في كينيا والولايات المتحدة.
وكانت اوبرا وينفري على قائمة الفنانين و كاثرين بيغالو، المرأة الأولى التي تفوز بالأوسكار لأفضل مخرج عن فيلمها «خزانة الأذى» وجيمس كامرون، لإنجازه السينمائي الملحمي وبرينس، مغني البوب الذي تصف المجلة عبقريته الموسيقية بأنها «سابقة لزمانها».
واقرأ ايضاً:
حلم الشيخ زايد في فرنسا
أغنية لبنانية تثير استياء الكثير من النساء
أعلام الدول.. ملابس داخلية لنجوم المونديال
الإعدام لأردني قتل زوجته ومزقها أشلاءً
موديل 1936 في الأردن
جو العمل الضاغط يصيب المرأة بأمراض القلب
روسيان يقتلان فتاة ويأكلان لحمها!
مراهق يحاول قتل أمه
قرية الأفاعي