ظل العلماء لسنوات يعتقدون أن استماع الطفل لموسيقى موزارت يجعله أكثر ذكاء من غيره ولكن دراسة حديثة دحضت هذا الرأي وذكر موقع «هلث داي نيوز» ان دراسة نمساوية جديدة لم تجد أي علاقة بين الاستماع إلى موسيقى موزارت على الرغم من روعتها ووقعها الجميل على الأذن وبين زيادة إدراك الطفل. وأجرى علماء نفس في فيينا مراجعة لأكثر من 40 دراسة وبحثا فتبين لهم أنه لا شيء يدعم فكرة أن الاستماع إلى تلك الموسيقى يحسن الإدراك أو يشحذ ذكاء الطفل. وقال جاكوب بيتسشينغ الذي قاد فريق البحث من جامعة فيينا: «أوصي بالاستماع إلى موسيقى موزارت ولكنها لن ترقى إلى مستوى التوقعات بزيادة قوة الإدراك» لدى الطفل. وذكرت دورية «الذكاء» أن الباحثين لم يتمكنوا من إثبات وجود علاقة بين هذه الموسيقى وذكاء الأطفال، مشيرة إلى أن هذا الاعتقاد دفع بالكثير من الناس لشراء تسجيلات الموسيقى الكلاسيكية للأطفال الرضع وهو أمر استغلته شركات تجارية لتسويق هذه التسجيلات في المدارس ومراكز رعاية الأطفال بهدف الكسب المادي.