غادر طرابلس صباح أمس الطفل الهولندي «روبن فان أشوت» الناجي الوحيد في حادث تحطم طائرة الخطوط الافريقية، بعد أن استقرت حالته الصحية.
ورافق الطفل الهولندي على احدى طائرات الاسعاف التابعة للجنة الشعبية العامة للصحة والبيئة الطاقم الطبي الليبي الذي أشرف على علاجه.
وقد تم اخبار الطفل ـ الذي لقب بمعجزة طرابلس ـ بوفاة والديه وشقيقه الاكبر 11 عاما الذين كانوا معه على متن الطائرة المنكوبة.
وقال الطفل «انه يعاني ألما في قدميه»، ووفقا للاطباء في ليبيا، فإن روبن يعاني كسورا معقدة في الساق، اضافة الى ارتجاج في المخ وإصابات في الظهر.
وكان بعض افراد أسرة روبن قد وصلوا الى ليبيا للاطمئنان على حالته.
من جهة أخرى، توفي عنصر أمني ليبي نتيجة الصدمة عند رؤيته جثث المسافرين على متن الطائرة التي تحطمت في مطار طرابلس وراح ضحيتها 103 أشخاص، وفق ما أعلن مصدر رسمي ليبي لوكالة فرانس برس أمس.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه «كان مريضا بالسكري. وقد جرى الى مكان الحادث لكنه لم يحتمل منظر الجثث. ارتفعت نسبة السكري لديه فجأة وتوفي على الفور».