أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن طائرة ركاب كانت تقوم برحلة بين قندوز في شمال أفغانستان وكابول تحطمت امس وعلى متنها 38 راكبا بينهم 6 أجانب إضافة إلى 5 من أفراد الطاقم، فوق جبال «سالانغ» الوعرة.
وقال الناطق باسم الوزارة زماري بشاري انه لم يتسن على الفور معرفة سبب الحادث لكنه جاء في ظل سحب كثيفة وأمطار في كابول ومحيطها.
والطائرة تابعة لشركة «بامير ايرويز» الأفغانية الخاصة التي أعلنـــت من جهتها أن ستة أجانب كانوا على متــن الطائـــرة المنكوبــة.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق أن السلطات الملاحية فقدت الاتصال مع الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين قندوز وكابول.
وقد أرسلت السلطات فرقا إلى المكان الواقع في هذه المنطقة الجبلية الوعرة.
وقال بشاري «نطلب من زملائنا في القوة الدولية للمساهمة في إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف) التابعة لحلف الأطلسي مساعدتنا على تحديد الموقع عبر استخدام طائراتها من دون طيار».
وفي فبراير 2005 تحطمت طائرة من نوع بوينغ 737 تابعة لشركة «كام ـ اير» الخاصة على ارتفاع 3300 متر حين كان الثلج يتساقط في المنطقة.
وكان هناك 24 أجنبيا بين ركابها الـ 104، ولم ينج أحـــد مـــن الكارثــة.