محمد الدشيش
«لو كان زجاج سيارتي تقليد لكنت الآن ميتا» بهذه الجملة بدأ الوافد المصري أبو محمد حديثه لـ «الأنباء» بعد أن تعرضت سيارته لطلق ناري من مصدر مجهول، كاد ان يخترق الزجاج الأمامي لسيارته لولا تماسك الزجاج كونه أصليا، حسب قوله.
وقال أبو محمد الذي حضر بسيارته وتبدو عليها آثار طلقة من الأمام: «كنت أسير على الجسر الفاصل بين خيطان والعمرية عندما سمعت صوت إطلاق نار من الشارع المقابل ولم يمض أقل من ثانية حتى شاهدت الزجاج الأمامي يتحطم ـ كما تشاهدون ـ فأوقفت سيارتي فورا، والتفت يمينا وكان على الشارع المقابل سيارتان بهما مجموعة من الشبان يبدو انهم كانوا يطاردون بعضهم».
ومضى أبومحمد قائلا: «توقفت وترجلت من سيارتي وعلمت بمجرد مشاهدتي للآثار التي على الزجاج الأمامي ان الطلقة النارية الطائشة التي سمعت صوتها أصابت سيارتي، وتوجهت بعدها الى مخفر اليرموك لتسجيل إثبات حالة».
واختتم أبومحمد حديثه قائلا: «الحمد لله ان زجاج السيارة أصلي، ولو كان تقليدا لاخترقت الرصاصة الزجاج وأصابتني ولكن الله لطف».