وضعت الشرطة الدولية المتهم الـ 33 في قضية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح ضمن لائحة الأشخاص الملاحقين دوليا.
وعلمت «العربية» أن المتهم كريستوفر بلاكوود وهو بريطاني الجنسية، يبلغ من العمر 62 عاما لم يستخدم جواز سفر مزورا، وانه استفاد من دخوله المتكرر إلى دبي في ترتيب حجوزات السفر والإقامة لأفراد الخلية التي نفذت الاغتيال ثم غادر دبي ليلة العملية.
وفي وقت سابق أعلنت الحكومة الأسترالية أنها أمرت بطرد ديبلوماسي إسرائيلي بسبب استخدام جوازات سفر مزورة في اغتيال المبحوح.
وقال وزير الخارجية الأسترالي ستيفن سميث للبرلمان الأسترالي إن تحقيقا أجرته الشرطة لم يدع مجالا للشك في أن إسرائيل كانت مسؤولة عن تزوير تلك الجوازات، وأضاف «هذه ليست أفعال صديق».
وكانت الحكومة الأسترالية قد أمرت بإجراء تحقيق في تزوير الجوازات من قبل الشرطة وأجهزة المخابرات التي زارت إسرائيل وخلصت إلى تبرئة المواطنين الأربعة، الذين تورطوا، من ارتكاب أي خطأ.
وقال سميث «لا يمكن أن تتسامح حكومة مع إساءة استخدام جوازات سفرها، لاسيما من حكومة صديقة.. ليس هذا ما كنا نتوقعه من دولة لنا معها مثل هذه العلاقة الوثيقة والودية والداعمة».
وأضاف ان الحكومة طلبت سحب عضو في السفارة الإسرائيلية في أستراليا بكانبيرا في غضون أسبوع.
وقدمت سلطات دبي أسماء الأعضاء في الفريق الذي تعقب وقتل المبحوح، وقالت إنهم استخدموا جوازات سفر بريطانية وأيرلندية وفرنسية وألمانية وأسترالية مزورة لدخول دبي ومغادرتها.
وقال أفيغدور ليبرمان وزير خارجية إسرائيل في فبراير انه لا يوجد دليل يربط بلاده بهذه الجريمة التي دفعت بريطانيا أيضا إلى طرد إسرائيلي في مارس الماضي.