موسى أبوطفرة
فند الطبـيب الكويتي الذي تم اقتـياده من مقر عـمله في مستشـفى الولادة بيان وزارة الداخليـة، حـيث نفى لـ «الأنبـاء» ما ذكـره البــيــان من أنـه تم اسـتــدعــاؤه لمـكتب الاستـعلامات قبل إحـالته للتنفيـذ، وقال أن هذا الكلام عار من الصحة، حـيث تم اقتيادي أمام مرضاي وكان رجـال المباحث موجودين في غــرفــة الانتظار وبـين المرضى نســاء حوامل، حـيث يمنع على الرجـال دخول هذه الغــرفـة حــتى لو كــانوا أزواج النســاء المريضـات، فكيف يصـرح لرجـال المبـاحث بدخول هذا المكان؟
وأكـد الطبيب الذي رفض ذكـر اسمـه في اتصال مع «الأنباء» انه فوجئ بوجود رجال المباحث بين المراجعين، وذلك بعد خروجه من غـرفـة الطوارئ بعــد كـشـفـه على إحدى المريضات وقد طلبوا منه الذهاب معهم لإدارة التنفــيـذ، وذلك بناء على حـكم صـدر في 6 الجاري، وأمر تنفيـذه صادر بعد 10 أيام فقط من صـدور الحكم، حيث نفـى الطبيب علمـه بالحكم أو بتنفـيذه، مـوضحا انه دفـع كامل المبلغ المستحق خلال دقائق في إدارة التنفيذ، مسـتغـربا عدم مـعرفـته بصـدور الحكم أو إبلاغه به.
وقال الطبيب انه يستنكر ما حدث له من قــبل رجـال الداخـليـة الذين كــانوا يتـربصون له بين المراجـعات، رغم انه كـان يشــرف على غـرفــة الطوارئ وحــده في مستشفى الولادة والذي كـانت به مريضتان بغرفة الملاحظة ومريضتان أخريان في غرفة الكشف، حيث تم اقـتياده أمامهن، مؤكدا انه كان يفـترض أن تبلغـه مديرة المستـشفى أو تبلغ رئيس القسم، وأن يتم استدعاؤه بشكل أفضل مما تم، لا أن يقتاد كالجرمين وأصحاب السـوابق، مـسـتـغـربا من تصـرف مـديرة المسـتـشـفى.
وقـال: لا نـعـتـرض أبدا على القانون أو تطبيقه، ونحن عون له، ولكن كان يفـتـرض أن أبلغ بالحكـم وبتنفـيـذه لأنني دفــعت المبـلغ بالكامل بـعــد ذهابي لإدارة التنفيذ، موضحـا أن ما جاء في بيان الوزارة وادعاء مديرة المسـتشفى غير صـحيح ولهذا رغبت في توضيح هذا الأمر.