لقى ما لا يقل عن 65 شخصا حتفهم امس عندما اصطدم قطاران في ولاية ويست بنغال شرقي الهند بعدما خرج احدهما عن مساره بسبب عملية تخريب يعتقد ان منفذيها متمردون ماويون.
وقال وزير السكك الحديدية ماماتا بانيرجي للصحافيين ان الماويين فجروا السكك الحديدية، في حين قال مسؤولو شرطة الولاية ان المتمردين ازالوا جزءا من القضبان يبلغ طوله 45 سنتيمترا.
وصرح رئيس شرطة ويست بنغال بهوبيندر سينخ للصحافيين «اننا عثرنا على بيانين للجنة الشعبية لمكافحة فظائع الشرطة في الموقع الذي اعلنوا المسؤولية عن الهجوم فيه».
وقال وزير داخلية الولاية سامار جوش في كولكاتا عاصمة الولاية «جرى انتشال 65 جثة من موقع الحادث، متابعا «حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع»، واضاف جوش ان اكثر من 200 راكب اصيبوا وتم اخراج الكثيرين من العربات الـ 13 التي خرجت عن مسارها في موقع الحادث الذي يبعد 135 كيلومترا جنوب غرب كولكاتا.
وذكرت وكالة الأنباء الهندية الأسيوية ان هناك 50 شخصا مازالوا محاصرين داخل العربات التي تحطمت. ويؤكد الماويون انهم يقاتلون من أجل حقوق المواطنين القبليين المعدمين الفقراء. وينشط الماويون في 200 من مناطق الهند البالغ عددها 626 منطقة وعادة ما يستهدفون المنشآت الحكومية والسكك الحديدية ومسؤولي الشرطة في الهند.
ونقلت وكالة «برس ترست» الهندية عن المفتش العام في الشرطة اس. كارابوراكاياسثا قوله إن «اللجنة الشعبية ضد فظائع الشعب (المدعومة من الماويين) تركت ورقتين بالقرب من السكة الحديد تشيران بوضوح إلى مسؤوليتها» عن الهجوم.