أمير شادي
في قـضية تؤكـد حرص ادارة البـحث والمتابـعة التابعة للادارة العامة للهجرة على ضبط المتجاوزين للقانون والمتلاعبين في املاك الدولة وايضا ربما تدعو الى التعـجيل باعادة النظر في آليـة تصنيع الطوابع، خـصوصـا انها اصـبـحت تستـغل من قـبل ضعـاف النفـوس وتزوير قيـمة الطوابع ـ تمكن رجـال ادارة البـحث والمتابـعة من احـالة 5 وافـدين (3 مصـريين وبنغـاليان) وجـار البحـث عن السادس الى النيـابة العامة بتـهمة التزوير في مـستندات رسميـة وسرقة املاك الدولة، وقـد عثر بحـوزتهم على طوابع مزورة تصل قيمتـها السوقية الى 10000 دينار، فيـما سعرها الحقـيقي هو 2000 دينار كـما تم التحـفظ على أدوات ومعـدات تستخدم في تزوير الطوابع داخل شـقة في مـيدان حـولي.
وقال مـصـدر امني ان هجرة حـولي احالت الى العقيد صالح الـعصفور مدير ادارة البحث والمتابعة مندوبا مصريا يدعى «مـحمد حسين» بعدما حـاول انجاز مـعاملة بطابع مـزور، حيث جـرى نقل القضـية الى وكيل وزارة الداخـلية المساعـد لشؤون الجنسـيـة والجوازات اللواء الـشيخ أحـمـد النواف والذي امر العقيد العصـفور بتتبع هذا المندوب لمعرفة مصـدر هذه الطوابع، وقال المصـدر الامني ان العقـيد صالح العصفور شكل فريق عمل مساندا للتحقيق في هذه القضية مؤلفـا من الرائد حمدان المطيري والنقيب فـيـصل العـجـمي حـيـث اخـضع المندوب المصـري للتحقيق، وبدوره ارشد عن مندوب مصري آخر يدعى «أحمـد. ط» واخضع المندوب الثاني للتـحقيق ليـرشد عن مندوب ثالث يدعى «يـسري» والذي بدوره ارشـد عن الشخص الذي يشتري منه الطوابع وهو بنغالي.
واستطرد المصـدر الامني بقوله: طلبـنا من يسري المندوب الثالث عقد صفقة مع البنغالي ويدعى هارون حـيث ابدى هارون اسـتـعداده لـبيع أي كـمـيـة من الطوابع ولكن هـارون صـدم حيـنمـا ابلغـه المندوب يسري انه بحاجة الى طوابع بقـيمة 6000 دينار حيث قال ان هذه الكميـة غير متوافـرة لديه وانما عند زميل آخر يدعى عبدالشكور لديه طوابع بذات الاتقان وبعد تسليـم الطوابع المزورة للمـندوب المصـري يـسـري المراقب قـبض على هارون وعبـد الشكور واقتـيدا الى المنزل الذي يقطنان به في منطقـة حولي وعـثر داخله على اشبه ما يكون بورشة لاعادة تصنيع الطوابع.
واقرا بوجود شريك ثالث واعترفا بانهما يشتريان الطوابـع منه بمبلـغ دينارين ثم يـقــومــان بوضع تغيرات عليـها لتصبح من فئة 10 دنانيـر واكد المصدر ان جـميع المضـبوطين والطوابع التي قـاربت عشـرة آلاف دينار والادوات المسـتـخدمـة احيـلت الى جهـة الاختصاص.