ذكرت وسائل الاعلام الصربية امس ان مصورا صربيا اعتقل في اسرائيل بعد الهجوم الذي شنته عناصر من مجموعة كوماندوز اسرائيلية على اسطول ينقل مساعدات انسانية الى غزة، قد عاد الى بلغراد وقال ان الهجوم كان شبيها بـ «مشهد من نهاية العالم». وقال المصور سرديان ستويليكوفيتش الذي طلب منه منظمو الرحلة تصوير وقائعها: بدأ كل شيء كما لو انه رحلة في سفينة عادية بلا مشاكل، قبل ان يتحول مشهدا من نهاية العالم، واضاف في تصريح لاذاعة «بي 92»: حصل كل شيء في ربع ثانية.
وذكر لصحيفة بليتش «لقد وصلوا (الجنود الاسرائيليون) بلا ضجيج وحاولوا الصعود الى متن السفينة، والقوا قنابل صوتية فيما كان الطاقم يصوب الانوار ويلقي المشاعل عليهم». واوضح ان عناصر من مجموعة الكوماندوز نزلوا للدعم الواحد تلو الاخر من مروحية ووصلوا الى السفينة، وانتشر الذعر وسمعت اصداء اطلاق نار، وقبض اشخاص عزل على متن السفينة على احد الجنود والقوا به عن الجسر.