دافع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عن رد إدارته على «الكارثة البيئية» في خليج المكسيك، الاثنين، وقال لأحد الصحافيين خلال مقابلة تلفزيونية إنه التقى بفريق من الخبراء ليعرف «من سيركل على مؤخرته».
وقال أوباما في مقابلة ضمن برنامج «اليوم» على قناة nbc «لقد كنت هناك قبل نحو شهر، قبل حتى أن تظهر معظم الأصوات الحالية فيما يخص خليج المكسيك (وقصد الكارثة النفطية في الخليج)».
وأضاف الرئيس الأميركي: «قبل نحو شهر التقيت بالصيادين هناك ووقفنا تحت المطر نتحدث حول الكارثة المحتملة».
ويدافع أوباما في المقابلة عن إدارته أمام موجة الانتقادات لها بشأن طريقة تعاملها مع «الكارثة البيئية في الخليج» وفشلها في الدفع بأقصى قوتها لحل الأزمة وثقة الإدارة بشركة بريتيش بتروليوم bp.
غير أن أوباما قال في المقابلة: «لا أجلس طوال الوقت مع الخبراء لأن هذا الأمر عبارة عن محاضرة في كلية، نحن نتحدث مع هؤلاء الأشخاص لأنهم يعرفون على الأرجح الجواب الأفضل، لذلك فإنني أعرف أي المؤخرات سأركل» ويقصد الشخص الذي سيحمله المسؤولية.
يشار إلى أن الكارثة وقعت قبل 45 يوما، وتحديدا في العشرين من أبريل الماضي عندما انفجرت منصة نفطية تابعة لشركة «بريتيش بتروليوم» وقتل فيها 11 شخصا، وغرقت المنصة النفطية العائمة بعد يومين، فيما ظل النفط يتسرب من البئر البحرية.
.. وأستراليا تسحب أكواباً تذكارية كتب عليها اسم أوباما خطأً!
سيدني ـ أ.ف.پ: سحبت السلطات الاسترالية 200 كوب تحمل اسم الرئيس الاميركي باراك اوباما عرضها متجر لبيع التذكارات في البرلمان، بسبب وجود خطأ في كتابة اسمه.
وتحمل الأكواب صورا للرئيس الأميركي واسمه، الا ان خطأ في طباعة الاسم دفع السلطات الى سحب هذه الأكواب، في الوقت الذي اعلن فيه البيت الابيض تأجيل زيارة اوباما الى استراليا واندونيسيا من دون ايضاح الأسباب، علما ان هذا التأجيل يأتي في ظل تركيز الرئيس الأميركي وادارته على مكافحة البقعة النفطية في خليج المكسيك وتداعيات فشل شركة «بي بي» في محاصرتها.
وبحسب السلطات الاسترالية فإن هذه الأكواب سلمت خلال عطلة نهاية الاسبوع واحتلت مكانها بسرعة في محل بيع التذكارات رغم اعلان الرئيس الاميركي الغاء زيارته. وهي المرة الثانية التي يلغي فيها اوباما زيارة الى استراليا.
وقال الان تومسون مدير مكتب الخدمات البرلمانية ان «اثنين من هذه الأكواب بيعا، قبل ان يلاحظ العاملون في المتجر وجود خطأ ما. اثر ذلك أوقفنا البيع وأتلفنا المخزون الباقي».