صلاة جنائزية مهيبة شارك فيها أكثر من 3 آلاف مواطن من الإسكندرية في مصر على روح ضحية التعذيب الشاب خالد محمد سعيد الذي يتهم أهله اثنين من أفراد الشرطة بقتله وتعذيبه بعد القبض عليه مدعيين انه كان يتحرش بإحدى الفتيات.
ورغم الحصار الأمني الشديد الذي فرضته قوات الأمن المركزي حول مسجد سيدي جابر ـ الذي أقيمت به شعائر الصلاة ـ فإن المئات من المواطنين المتعاطفين مع الشاب القتيل تشجعوا وشاركوا في الصلاة، والمظاهرة التي تلتها أمام ساحة المسجد بشارع بورسعيد، لتصبح واحدة من أضخم المظاهرات التي شهدتها الإسكندرية خلال السنوات الماضية.
وحسب صحيفة «اليوم السابع» امس حظيت الصلاة والمظاهرة بمشاركة شعبية واسعة، ومشاركة ضئيلة من جانب النشطاء السياسيين المنتمين لعدد من الحركات والأحزاب السياسية، ورغم الكردون الأمني الذي أحاط بالمظاهرة فإن رجال الشرطة تجنبوا الصدام مع الأهالى الغاضبين، لتمر المظاهرة بسلام رغم استمرارها لأكثر من ساعتين.