«حشر بقبو تحت سخان ماء معطل لمدة 3 أيام، وما من وسيلة أمامه للنجاة بحياته سوى قطع ذراعه بالمنشار وتحرير نفسه».. هذا ليس فيلم رعب كما عودتنا أفلام هوليوود، بل تجربة حقيقية مروعة عاش تفاصيلها الأميركي، جوناثان ميتز.
وأدرك ميتز (31 عاما) من منطقة «ويست هارتفورد» من كوكونيتيكت، ضرورة اتخاذ قرار قاس وبتر ذراعه اليسرى، عندما اشتم رائحة عفن تفوح من جسده، بعدما ظلت محشورة، لعدة أيام، تحت السخان الذي يحاول إصلاحه. وبعدما صنع ضاغط للحيلولة دون تعرضه للنزف حتى الموت، بدأ ميتز في نشر ذراعه، غير أنه أغمى عليه بعدما بتر 90% منها.