انتقدت النجمة الاميركية أنچلينا چولي إجبار الفتيات على تجارة الجنس في كمبوديا، وحذرت من انتشار العبودية الجنسية بصورة كبيرة في تلك الدولة الآسيوية بعد ان زارتها، وشاهدت فيها كثيرا من الفتيات اللاتي يجبرن على ممارسة الجنس، في غرف خاصة يتم فيها تعذيبهن.
وذلك في حلقة من برنامج «اوبرا» على mbc4 للمذيعة الاميركية الشهيرة اوبرا وينفري.
وقالت چولي – وهي سفيرة ايضا للنوايا الحسنة للامم المتحدة – انها قابلت فتاة مراهقة في كمبوديا اسمها لونج بروس، وعمرها 13 عاما، ارغمت على دخول تجارة الجنس، وعندما رفضت ذلك الامر، تم صعقها بالكهرباء، كما روت لها.
واشارت النجمة الاميركية الى انها ذهبت مع لونج، وشاهدت غرف التعذيب التي مات فيها كثير من الفتيات، لافتة الى ان الفتاة حملت مرتين واجهضت، ولم يرحمها احد عندما طلبت الراحة، بل قاموا بتشويه عينها، ثم رموها في الشارع.