قام أحد نجوم موسيقى الروك في اندونيسيا بتسليم نفسه للشرطة أمس لاستجوابه بشأن شريطي فيديو يزعم أنهما يحتويان على مشاهد له وهو يمارس الجنس مع سيدتين من أشهر عارضات الازياء ومقدمات البرامج التليفزيونية في البلاد.
واستجوبت الشرطة نازريل إرهام، الشهير باسم أريل والمرأتين اللتين يزعم أنهما تظهران معه في الشريطين وهما لونا مايا وكوت تاري في إطار التحقيق بشأن الفضيحة.
وأحدثت الفضيحة صدمة في إندونيسيا، وهي دولة إسلامية في الاساس ويتبنى الكثير من المواطنين آراء محافظة بشأن الجنس، كما هيمنت على عناوين الأخبار المحلية لأسابيع.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية زينوري لوبيس إن «رئيس المباحث قال إنه جرى إعلان أريل مشتبها به».
وأوضح لوبيس أنه سيجري اتهام نجم الروك طبقا لقانون المواد الإباحية، وينص هذا القانون على أن أي شخص يدان بإنتاج مواد إباحية يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 12 عاما.
وأنكر أريل ومايا وتاري قبل ذلك أنهم الأشخاص المصورون في شريطي الفيديو وقالوا إنهم ضحايا محاولة لتشويه صورتهم.