استأنفت شركة بي پي امس الخميس سحب النفط من بئرها النفطية في خليج المكسيك والتي يتسرب منها النفط بعد توقف مؤقت بينما أظهر استطلاع للرأي أن الكارثة البيئية أضرت بثقة الأميركيين في رئيسهم باراك أوباما.
وسمح للصيادين الذين حرموا لأسابيع من الصيد في مياه الصيد الغنية بالخليج بالعودة إلى عملهم في بعض المناطق بينما مضت إدارة أوباما في معاركها القانونية التي سببها التسرب.
ويراقب المستثمرون في لندن التطورات الجديدة بعدما أقفل سعر أسهم «بي پي» دون تغيير أمس الأول.
وسعت إدارة أوباما للإبقاء على أحد ردودها الرئيسية على الكارثة وطعنت في وقت متأخر أمس ضد قرار محكمة أعاق حظرا فرضته على التنقيب عن النفط في المياه العميقة لمدة ستة شهور.
وتصدر أسوأ تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة أجندة أوباما الداخلية المتخمة لكن استطلاعا للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال وقناة ان.بي.سي نيوز أفاد بأن نصف المشاركين فيه لا تعجبهم طريقة إدارة أوباما للتسرب.
وبلغت شعبية أوباما بشكل عام نسبة 45% في الاستطلاع أي أنها انخفضت خمس نقاط عما كانت قد وصلت إليه الشهر الماضي. وللمرة الاولى تعرب نسبة أكبر في الاستطلاع أي 48% عن استيائها من أدائه.