شهدت الجزائر جدلا حول أئمة مساجد محسوبين على التيار السلفي، رفضوا في اجتماع رسمي الوقوف تحية للنشيد الوطني الرسمي. وانتقدت وزارة العدل موقف الأئمة معتبرة إياه «تطرفا يغذي العنف».
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط التي أوردت الخبر أن هذا الموقف حدث خلال اجتماع رسمي أشرف عليه وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبدالله غلام الله يوم الثلاثاء الماضي في «دار الإمام» بالضاحية الشرقية للعاصمة، حيث رفض أئمة وظفتهم الوزارة ببعض المساجد، النهوض من مقاعدهم أثناء سماع النشيد الوطني خلافا لغالبية الحاضرين بالقاعة.
وفهم هذا التصرف على أنهم يعتبرون الوقوف للنشيد، الذي هو عبارة عن أبيات شعرية لشاعر ثورة التحرير مفدي زكرياء، نوعا من «التقديس».